يستغرب العسكريين فى جميع أنحاء العالم عن سر الخلطة السرية وتنوع طائرات القتال المصرية بين شرقى وغربى وبأنظمة قيادة وسيطرة مختلفة .
• ويتسألون عن أسلوب السيطرة عليها ومتابعتها وتخصيص المهام لها وتأمينها أثناء تنفيذها مهامها القتالية.
• تم الكشف عنه فى معرض {Edex2018}.أنه أخطر مركز فى منظومة الدفاع الجوى المصرى .
و هو السر فى قدرة القوات الجوية المصرية على تشغيل أكثر من طراز شرقي وغربي من طائرات القتال و دمجها مع باقي المنصات القتالية ضمن شبكة القيادة والسيطرة للقوات المسلحة.
• كيف يمكن لطائرات الإنذار المبكر {E2C Hawkeye-2000 } الأمريكيةالعاملة في الخدمة مثلا أن تقوم بتوجيه مقاتلات {MiG-29} الروسية وأن تتبادل معها البيانات والمعلومات كما هو الحال لدى مقاتلات {F-16} الأمريكية والمقاتلة {Rafale} الفرنسية .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
• عبقرية العسكرية المصرية إبتكرت مراكز القيادة والسيطرة المشتركة. تلك المراكز مجهزة بمنظومات مخصصة قادرة على الربط بين مختلف أنظمة الرادار والطيران والإستشعار والإستطلاع والحرب الإلكترونية ودمج كافة ما يصلها منها من معلومات وبيانات وصهرها داخل نظام موحد.
•هنا تبرز أهمية مركز دمج ومراقبة الرادار المصرى الصنع
{ RISC² Radar Integration & Surveillance Center}.
هذا النظام تم تطويره وإنتاجه بواسطة إدارة البحث والتطوير بالقوات المسلحة بالإشتراك مع شركة بنها للإلكترونيات التابعة لوزارة الإنتاج الحربيةوالكلية الفنية العسكريةوضباط ومهندسي قوات الدفاع الجوي والقوات الجوية المصرية........
• تبنى إستراتيجية عمله على توفير أعلى درجات الأمان والتمام لكافة مهام التحكم والسيطرة بأدوات إدارة تخطيط الطيران و أدوات التحكم في أنظمة الرادار ومستشعرات المراقبة والرصد المختلفة. بكافة طرازاتها الأمريكيةوالروسيةوالصينيةو الفرنسية والبريطانية، والمصرية و منظومة التتبع الأوتوماتيكية للطيران، و منظومة إدارة الشبكات والأمن السيبراني.
• فمن خلال هذه المنظومة يتم الربط بين مختلف طائرات القوات الجوية المصرية بكافة طرازاتها وبين مختلف المنصات القتالية البرية والبحرية العاملة لدى القوات المسلحة المصرية دون أدنى مشكلة.
• تلك المنظومة تمنح قدرة التبادل الديناميكي المتكامل للبيانات مع مختلف مراكز القيادة السيطرة،
كما يأتي معها الجيل القادم من أنظمة الحماية السيبرانيةوالحوائط النارية من الجيل الجديد نظام الحماية المصري {ZETA-2H Next Generation Firewall }،
كذلك مركز قيادة صواريخ الدفاع الجوي
{Surface-to-Ari Missile Command Center }
وهو مصري الصنع لتحليل وتقييم المخاطر والتهديدات الجوية وتحديد نوعيات أنظمة الدفاع الجوي اللازمة للتعامل معها.
• أما فيما يخص تعامل وسائل الدفاع الجوي مع مقاتلات القوات الجوية بمختلف طرازاتها، فإنه يتم من خلال منظومات تعريف العدو والصديق {IFF}. حيث تقوم الشركات المختلفة بتصنيعها بالمواصفات التي تتوافق مع باقي أنظمة ومعدات القوات المسلحة المصرية من حيث الترددات والشفرات اللازمة لمنع النيران الصديقة.
• هذا بالإضافة إلى أن مقاتلات {Rafale} تحديداً يمكن تزويدها بحسب رغبة الزبائن .بوصلات بيانات {Link 16 } وحلول أخرى مختلفة للدول الغير عضوة في حلف الناتو
{ non-NATO solutions}
لتعمل بتوافق عملي متكامل دون مشكلات مع كافة المنصات والأصول القتالية الصديقة،ووسائل القيادة والسيطرة المحمولة جوا البحرية والأرضية.
وهذا يتيح لها أن تعمل بتوافق مع المقاتلات الروسية الحديثة العاملة لدى القوات الجوية المصرية.
★من الأهمية بمكان أن نشير إلى قمر الإتصالات العسكرية/المدنية {طيبة-1 } الذي تم إطلاقه لصالح مصر في نوفمبر 2019، هذا القمر يسهل تبادل المعلومات والبيانات وعمليات الربط والإتصال بين مختلف الطرازات المقاتلات والمروحيات العاملة بالقوات الجوية المصرية.
