عندما حدثنى جدى عن ماضى واستقبال خبر ولادتى وسعد بسعادة إبنه ان رزق بالأنثى.
وحبه الشديد لى عندما كنت ابكى ان ابي غاب عنى واشتياقي له، هامسنى تعالي صغيرتى وممسكا يدى متمشيا بشارع يسكنه مبتسما بوجودى معه فخورا، يمشى علي خطواتى يلقي السلام علي كل من حوله، واسمع الجميع مبتسما داعيا لي وله ان الله يخليهالك، ليمضى بي شوارع وشوارع ليصل الى شاطئ بحيرة المنزلة بين النخيل متسائلا الا يا صغيرتى مازلتى حزينة علي غياب ابيكى، تذكرت انى كنت ابكى غيابه فبكيت بشدة كفكفى دمعك صغيرتى وانظرى خلف البحيرة من بعيد يعود ابيكى وننتظره جميعا،
ممهد لي الا ابكى غياب ابي لابد ان يعود لى، صممت ان ابقي عالبحيرة منتظرة اجاب ان أبي سيعود الى ابيه ولابد من عودتى لأراه، فعاد بي متمشبا الى بيته وصعدت سلمه الى بيته وظللت علي شباكه منتظره الى ان نادونى هلمى قد جاء ابيكى، جريت سلمه مسرعه الى احضان ابي بقوة ليرفعنى ضاحكا حبيبة ابيها
هكذا كان جدى وكيف لى به وابي ذهب ولن يعود
