قصه لا ولن تموت فينا أبدا
محمد عمر محمد خيري 22سنه ولد وهو مصاب بمرض ضمور العضلات
ولكنه رفض الاستسلام للمرض وحصل علي الشهاده الابتدائيه بتفوق وفي الإعدادي رفضت مديره المدرسه وجوده في المدرسه بحجه الخوف عليه وعدم قدرته علي الاستيعاب الكامل فأصر علي تكمله دراسته وقال لها أنه سيكون صاحب أعلي مجموع في تاريخ المدرسه وفعلا حقق ما قال وحصل علي %98 وكان هذا هو المجموع الاعلي في تاريخ المدرسه وفي الشهاده الثانويه حصل علي %98 أيضا ودخل كليه الحقوق وتخرج منها بتقدير عام ممتاز
وكانت أمنيته مقابله الرئيس وكان علي ثقه من أنه سيقابل الرئيس يوماً وتحقق له ما أراد وكان ذلك في منتدي شباب العالم الثالث في شرم الشيخ واهداه الرئيس شهاده تقدير بنفسه وتكلم معه طويلا واستمع له كثيرا واعتبر محمد هذا اللقاء من أبرز ما حققه في حياته ومن 3 شهور فقط صدر لصالحه قرار من جامعه الزقازيق بتعينه معيدا بكليه الحقوق ولكنه وبعد كل هذا الكفاح والمثابرة وتحقيق النجاحات الواحده تلو الأخرى فارق محمد الدنيا تاركا لنا ورائه ميراثا ثقيلا نحن الاسوياء في الحياه يجعلنا نخجل من أنفسنا عندما ندخل أنفسنا معه في مقارنه فحتما سنكون نحن الخاسرون مها حققنا من إنجازات .
رحم الله محمد و ألهم والديه وأهله الصبر والسلوان .
