google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 ثقافات ومعلومات عامة
recent
عاجل
Home

ثقافات ومعلومات عامة

توعية فكرية وتثقيف
بقلم عصام فتحي سعد 
تمتلك النحلة “اثنتان من العيون المركبة“، وتقع كل منهما على (جانبي الرأس) ولكن تحتوى كل عين منهما على حوالي “6900 عدسة  متناهية الصغر”.
وتتميز تلك العدسات بمجموعة من الخلايا التي من شأنها القدرة على تمييز الألوان والتقاط الضوء والحركات التي قد تحدث أمام النحلة.
أما العيون البسيطة فتمتلك النحلة ثلاثة منها، تقع في منتصف الرأس مباشرةً، ولا يمكن رؤيتها بشكل واضح إلى من خلال مسافة قريبة.
وتتكون كل عين من تلك العيون البسيطة من عدسة واحدة فقط، وظيفتها تحديد مكان الشمس ومعرفة الامتحان التي تسير فيه النحلة.
وبالتالي فإن النحلة تمتلك خمسة عيون رئيسية، وتختلف كل منهم من حيث التركيب والنوع والوظيفة التي تقوم بها.
لكل عين ونوع منهما وظيفة مختلفة وقدرات مختلفة عن الأخرى.
تمتلك كل عين من العينين المركبتين حوالي 150 مجموعة الوحدات البصرية داخل كل عين.
يكون لهم القدرة على النقاط الضوء القطبي، والتمييز بين جميع الألوان بشكل كبير ما عدا اللون الأحمر.
وكذلك التقاط شكل وسرعة الحركات التي أمامها.
تستخدم النحلة تلك العيون المركبة حين تكون خارج الخلية، لكي تتمكن من رؤية المسافات البعيدة.
تتميز عين الذكر المركبة بالضخامة مقارنة يعني النحلة العاملة، مما يميز نحل الذكر عن غيره.
أما العيون البسيطة فهي صغيرة للغاية مقارنة بالعيون المركبة.
وهي بسيطة للغاية ولا تمتلك كل عين منهما إلا عدسة إبصار واحدة.
ولكن نظرًا لقدرة العيون البسيطة على متابعة الضوء والرؤية من مسافات قريبة تستخدمها النحلة داخل الخلية.
حيث تتمكن بها الرؤية في الإضاءة المنخفضة.

فسبحان الله الخالق المبدع..
author-img

الادارة العامة

Comments
    No comments

      NameEmailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير