أصدر فخامة الرئيس السيسي تكليفا لمعالى رئيس مجلس الوزراء بإنشاء مدينة متكاملة لصناعة و تجارة الذهب لتعظيم القيمة المستفادة و المضافة من موارد و ثروات مصر من الذهب و ذلك ليس فقط لمنجمى السكرى ١_٢ و إنما أيضا لمستخرجات التنقيب عن الذهب فى مساحة ٢,٢ مليون فدان فى المنطقة ما بين قنا و قفط و سفاجا و القصير و هى منطقة ثرية بالذهب .
بوجود مصفاة للذهب الآن بمصر لم يعد هناك حاجة لارسال الذهب الخام للخارج لتصفيته ثم عودته للتشغيل مما كان يهدر الكثير من الأموال .
و من الجدير بالذكر أن الغش بالذهب من حيث نسب النحاس بعيارى ١٨ و ٢١ شائعا بخان ابو طاقيه بمنطقة الصاغة فى حى الجمالية بمحافظة القاهرة و ببعض من المحافظات الأخرى أيضا و بصفة خاصة محافظتى الفيوم و بنى سويف ناهيك عن استيراد سبائك ذهبية مغشوشة من الخارج عن طريق التهريب و تكون ذات إطارا خارجيا من الذهب و بداخلها حديد .
و لإنتشار الغش فى بيع الذهب الصينى و كأنه ذهب حقيقى بكافة اعيرته ١٨ - ٢١ - ٢٤ و لوجود لصوص متخصصين فى سرقة الكابلات النحاسية الخاصة بالشبكة التليفونية الأرضية و التى تستخدم فى غش الذهب و لكل ذلك أصبح هناك ضرورة لحماية صناعة الذهب بمصر و تطويرها .
مدينة الذهب بمنطقة العبور روعى بها النواحى اللوجستيه للإستفادة من الطرق و المحاور لسهولة النفاذ منها و إليها و استقبال الزائرين .
و تضم المدينة وحدات تسليم و تخزين و مصانع و ورش و محال الذهب و مدارس و ورش تعليم صناعة الذهب و مكونات داعمة مثل مبنى مصلحة الدمغة و متحف و منتزه تعليمى للأطفال و منطقة مخصصة لتناول الطعام و مركز لوجيستى و فندق و اماكن لإقامة العمال و وحدة صحية و نادى رياضى و اجتماعى و مسجد و كنيسة و متنزهات و طرق داخلية .
انها مدينة متكاملة و هى إحدى المدن الناشئة الهامة التى تحيي و تحافظ و تطور صناعة ثروة من ثروات مصر .
الرؤية الدقيقة لفخامة الرئيس السيسي لأى وجه من أوجه القصور فى اى قطاع من قطاعات الدولة تنتج دائما قرارات رئاسية شمولية بالتصحيح و التطوير من خلال خطط متكاملة .
