google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 تصريحات تاريخية من قائد القيادة المركزية الأمريكية بعد زيارة للقاهرة ومغزها الإستراتيجى
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

تصريحات تاريخية من قائد القيادة المركزية الأمريكية بعد زيارة للقاهرة ومغزها الإستراتيجى


★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• كانت تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي فى القاهرة  إعترافات أو شهادات  تاريخية. 

• ودليل قاطع على أن هناك علاقة تاريخية إستراتيجية عسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بغض النظر عنما يقود أمريكا سواء جمهورى أو ديمقراطى تصب فى مصلحة البلدين. فليعلم الجميع أن السياسات الخارجية والدولية الأمريكية مخططة سلفا تختلف فقط فى أسلوب التنفيذ الديمقراطى أو الجمهورى.

•  أن وصف قائد القيادة المركزية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد نموذجًا لرجل الدولة في التعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، حيث سعى لتجنب العمل العسكري، وبدلاً من ذلك، يسعى إلى إيجاد طريقة للتفاوض على تسوية يمكن لجميع الأطراف التعايش معها، مشيرًا إلى أن مصر مثل واشنطن، ملتزمة بحل دبلوماسي لأزمة سد النهضة.هى رسالة مهمة للغاية ودعم أمريكى لمصر والحق التاريخى والإلهى فى مياه النيل.
وقال الجنرال ماكنزي  { إن بلاده على إستعداد للمساعدة في المستقبل على عودة الأطراف المعنية بأزمة سد النهضة لمائدة التفاوض، ومساعدة مصر على حل هذه المشكلة دبلوماسيًا، معربا عن إعتقاده بأن نية مصر هي القيام بذلك} وهذا تصريح للعالم أجمع بأن مصر تبغى الحق والسلام وتطالب بحقوقها بالطرق السلمية.

•وأضاف {أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر في بناء قدراتها لمواجهة التهديدات الأمنية، منوهًا بأنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تتمتع مصر بالقدرة على التحكم في الوضع البحري.
وتابع {أن مصر تسيطر على أحد أكبر كنوز عالمنا [قناة السويس] حيث كانت إدارة هذه القناة جوهر السياسة المصرية للعديد من السنوات}. مشيرًا إلى أن {الولايات المتحدة والعديد من أصدقائنا وشركائنا حول العالم تعتمد على أمن قناة السويس.}
• وأردف {أن قدرة مصر الصارمة على توفير ممر آمن في قناة السويس كانت مهمة جدًا للتجارة العالمية لعقود عديدة، إضافة إلى أنها شملت الطرق المؤدية إلى قناة السويس في الشمال شرق البحر المتوسط ومقاربات قناة السويس في الجنوب تشمل البحر الأحمر وخليج السويس، وفي النهاية إلى المحيط الهندي}.
وهذا إعتراف من أكبر قوة عسكرية فى العالم بأهمية دور مصر فى حفظ السلام والسلم العالمى وموقعها الجغرافي المتميز و الإستراتيجي. 

• وقال ماكنزي {أعتقد أن مصر مهتمة للغاية بالتحرك لمواجهة التهديدات الجديدة} في إشارة إلى التهديدات التي تشمل الحروب الإلكترونية التي تهدد الأمن القومي للعديد من الدول.

• وأشاد الجنرال ماكنزي الذي بدأ زيارة لمصر، أمس الأربعاء، في إطار جولته في الشرق الأوسط، التي شملت البحرين والإمارات - بلقائه أمس الأربعاء مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، ووصفه بأنه ﴿لقاء جيد ومثمر للغاية﴾. مشيرًا إلى أن مناقشاتهما تناولت الطبيعة الإستراتيجية الدائمة للعلاقة بين الولايات المتحدة ومصر ومدى أهمية القاهرة بالنسبة لواشنطن والقيادة المركزية الأمريكية.

• وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية {أن هناك في المنطقة من لا يكنون علاقة ود أو صداقة مع مصر، ويعملون ضدها}، مؤكدا أن مصر بحاجة لأن تكون مستعدة للدفاع عن نفسها.

• وأكد ماكنزي أن مصر تعد من نواح كثيرة بمثابة {المركز الثقافي والتاريخي والجغرافي للعالم العربي.. وبالتالي فإن مصر مهمة جدًا بالنسبة لنا}.

• وأوضح أن مصر والولايات المتحدة لديهما تاريخ طويل من التعاون المشترك، مشددا على أن مصر مهتمة للغاية بالتحرك لمواجهة التهديدات الجديدة الموجودة في محيطها.

• وفيما يتعلق بنهج الولايات المتحدة مع حلفائها الإستراتيجيين لاحتواء إحتمال إنتشار موجة أخرى من الإرهاب في المنطقة عقب مقتل زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القريشي فى سوريا الأسبوع الماضي، قال الجنرال ماكنزى إن الإجراء الذي اتخذناه في سوريا الأسبوع الماضي كان عملا دالا على تفانينا في عدم السماح لداعش بمواصلة الحملات الإرهابية الدامية في جميع أنحاء العالم وفي هذه المنطقة.

• وأضاف { أن مصر إتخذت إجراءات قوية في سيناء لمنع عودة ظهور داعش، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع مصر وجميع الدول الأخرى التي تشاطرنا الرأي في المنطقة لمنع داعش من التجمع مرة أخرى والقدرة على تنفيذ هجمات بارزة في جميع أوطاننا، سواء كانت مصر أو الولايات المتحدة أو دول أخرى، وهذا في مصلحتنا إلى حد كبير للقيام بذلك}.

• وأشار الجنرال ماكنزي إلى ﴿أنه قبل زيارته لمصر قام بزيارتين إلى الإمارات والبحرين بهدف إرسال رسالة تطمين، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تغادر منطقة القيادة المركزية﴾.
وقال إن الولايات المتحدة قامت بعدة إجراءات لدعم الإمارات العربية المتحدة التي تعرضت لهجمات حوثية متهورة وغير مسؤولة، منوها إلى أن بلاده بصدد إرسال مقاتلات "إف – 22" إلى الإمارات للمساعدة في الدفاع عنها، كما أرسلت السفينة الحربية "يو إس إس كول" التي تتمتع بقدرات دفاعات صاروخية باليستية إلى هناك.

وشدد الجنرال ماكنزي على( أن الأعمال غير المسؤولة والخطيرة للحوثيين التي حث عليها رؤساؤهم الإيرانيون هي التي دفعتنا إلى هذا الوضع؛ حيث أنهم الطرف الذي يسبب كل هذه المشاكل هنا.. وأعتقد أن دول المنطقة تدرك ذلك).

• وأضاف (أن قضية اليمن تعد سياسية في الأساس، لافتا إلى أن الحوثيين لديهم طريقة وحيدة لإنهاء تلك الحرب في اليمن إذا استولوا على سائر البلاد فقط، معربا عن اعتقاده بأن جميع الأطراف باستثناء الحوثيين يريدون في الواقع إيجاد نهاية سياسية لتلك الحرب، معربا عن اقتناعه بأن القدرات التي أرسلتها بلاده للتو إلى الإمارات ستعزز دفاعاتها بشكل كبير).

•وأكد أن الإمارات تتمتع بقدرات كبيرة وهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم، لافتا إلى أن بلاده ستكون قادرة على مساعدة الإمارات بشكل أفضل من خلال القدرات التي نرسلها إلى تلك الدولة.

وحول تعامل بلاده مع إيران، قال الجنرال ماكنزي {إن الولايات المتحدة ستعمل على منع السلوك العدواني من قبل إيران ووكلائها، في أي وقت وفي أي مكان، بغض النظر عما يجري مع خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني) من منطلق التزام واشنطن بمساعدة أصدقائها في المنطقة}.

• وبشأن أزمة أوكرانيا على منافسة القوى العظمى في الشرق الأوسط، قال الجنرال ماكنزي (يوجد روس في الشرق الأوسط، معظمهم في سوريا.. سيتعين علينا أن نراقب عن كثب ونرى ما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.. وأعتقد أننا وجميع أصدقائنا في هذه المنطقة نراقب عن كثب لنرى قدر المسؤولية التي سيكون عليها في التعامل مع هذا الوضع الدقيق).

• إن هذه التصريحات التاريخية تعطى ثقة بأن مصر وقيادتها تنتهج سياسات واعية وقوية وفى مجملها تخطب ود مصر مع وعد صريح من أكبر مؤسسة عسكرية فى العالم أنها تدعم مصر فى حقوقها وحفظ أمنها ودورها الاستراتيجي لحفظ الأمن والسلام العالمى.
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير