بقلم/ بسمة عبد الفتاح الالفي
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
مديرة لجنة اعلام الدفاع الوطني 🇦🇹النمسا- فيينا
اليوم عيد الأم .. وفي عيد الأم نهنئ كل أم و كل عام وكل أم مصرية وعربية بخير .
في مقر النادي المصري في فيينا اقيمت احتفالية عيد الأم . برئاسه. أ / عبد الباسط مقلد حفل عيد الأم حرصا منه علي الاهتمام بالمرآة المصرية والعربية .
وكما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الاهتمام بالمرآة في احاديثه أن دور المرآة مهم ، فالجميع يخطو نحو خطي سيادة الرئيس
وحضر الحفل كلا من
سيادة المستشاره الدكتوره / علا عبد الجواد مديرة المكتب الثقافى لمصر بفيينا
والاستاذ/ وائل فتحى محمد الخولى الملحق الادارى للمكتب الثقافى بفيينا
والمهندس / هشام أنيس مدير شركة مصر للطيران فى فيينا
الدكتور/ عز الدين طمان
حيث كرمت المستشاره / علا عبد الجواد شهادة تقدير للام المثاليه لهذا العام 2022
وبعد اختيار السيدة الفاضلة مني عبد اللطيف لحصولها علي لقب الأم المثالة لأنها تستحق هذا اللقب نظرا لمسيرتها مع أولادها وحسن تربيتهم .
من هي مني عبد اللطيف ؟ هي أم لسبعة أطفال . فقد توفي زوجها وهي في منتصف الطريق . ولم يكن لديها سوي أن تلملم احزانها ، أو تجعلها فقط بداخلها وأن تركز في تربية أولادها حتي تستطيع أن تركز مع أولادها في كل مايخصهم في كل كبيرة وصغيرة لأنها أصبحت الأم والأب والاهل والسند .
تحملت المسئولية كاملة علي عاتقها وهي راضية بقضاء الله ، لم يكن دورها سهلا فهي في الغربة بمفردها مع سبعة من الاولاد .
زوجت السيدة مني عبد اللطيف ثلاثة بنات. ابنه في ألمانيا . واثنتان تم زواجهما بمصر .
وأربعة أولاد مازالو تحت رعايتها .
السيدة *مني عبد اللطيف* حضرت إلي فيينا مع زوجها بعد ان انهت دراستها الجامعية في مصر . ومثلها مثل كل المصريات اللاتي حضرن من مصر مع ازواجهن الي النمسا ..ليتحملا المسئولية معا نظرا لعدم وجود اهل معهما . فلابد أن يكون الزوج والزوجة علي قدر تحمل المسئولية .
*مني عبد اللطيف*
تزوجت ودرست اللغة الألمانية وقامت بدراسة في علم تربية الطفل . وانهت دراستها وعملت في هذا المجال .
لا أعتقد أن جلوس سيدة بمفردها مع أولادها السبعة امر هين عليها . واعتبرها تضحية أم تعرف معني الأمومة والمسئولية .
لا أحد يعرف كيف مرت الآيام علي السيدة *مني عبد اللطيف* ومامرت به مع سبعة من الاولاد بمراحل عمرية مختلفة . ومامرت به من تغييرات فكريه مع أولادها حتي وصلت بهم الي بر الأمان .
السيدة *مني عبد اللطيف* من السيدات الفضليات المعروف عنهن الالتزام والاحترام والجميع يحبها لحسن تعاملها مع الآخرين .
فعندما تري هذه السيدة الجميلة رغم كل المسئولية التي تحملها ومازالت تتحملها .. إلا أن في وجهها البشوش نورا وطيبة ورضا الله.
ندعو الله لها أن ييسر طريقها في تحقيق كل ماتتمناه في أولادها وأن يبارك لها في صحتها وعمرها ، حتي تستطيع الوصول مع أولادها إلي بر الآمان .
تحية للسيدة *مني عبد الطيف*
والي كل سيدة اضطرتها الظروف علي تحمل المسئولية بمفردها .
كل التحية والتقدير .
