{أحمد نصر الكريتي}
مسئول العلاقات العامة بالقاهرة_ بالهيئة الوطنية للتوعية الفكرية_ اعلام الدفاع الوطني،،،
• استفزاز المواطن هو فن الإعلام الحديث •عندما يتصدر المشهد الغث ويتم اختياره بعناية ليكون تابع وأمعه ويُضرب بباطن الكف علي قفاه ويقال له بعد أن يضرب (كغه يانونه) ثم يعطيه الدولارت لينفذ مايطلب منه وهو مكسور العين
(بسم الله ابدأ.....)
لتصحيح المعلومات عند العامة والخاصة والمثقفين أن الدولة لاتملك من الإعلام المرئي والمسموع إلا ماسبيرو وأن مدينة الانتاج الاعلامي قنوات متخصصة يملكها أفراد أو مجموعات والدولة لاتدفع مليما لمذيع وأن من يدفع لمذيعي صدي البلد مثلاهم ملاك القناة عن طريق الإعلانات وشركات الرعاية كما يحدث مع المبدع أحمد موسي ومصطفي بكري وغيرهما ومجموعةmbcتدفع لعمرو اديب وكذلك مجموعة قنوات tenتدفع لنشأت الديهي وعمرو عبد الحميد وهكذا النهار والشمس والحدث اليوم والصحة والجمال( المشهورين يقبضون) والمغمورين يشترون ساعات الهواء وكله مشهور أو غير مشهور يعمل بتصريح من (نقابة الإعلاميين) لان للاسف القنوات لاتؤمن علي العاملين بها ولايوجد قانون يلزمهم بذلك...
لذلك أصبح الإعلام في مصر هلامي يتفاعل مع الحدث ولايصنع الحدث فظهر جليا تشابه البرامج ونسخ المضمون فلو تكلم عمرو أديب مثلا عن ويجز تاني يوم يستضيفه أحمد موسي أو سيد علي وعندما تكلمنا عن أندر مني ذلك كل مدينة الانتاج الاعلامي أصبحت مني ذكي وعندما استضاف عمرو أديب محمد صلاح بعدها بشهر تقريباً استضافته إسعاد يونس وهكذا أصبح الإعلام لايؤثر في المواطن ولايستطيع أن يقنعه لانهم لايملكون أدوات الإقناع ولايوجد الإعلامي القدوة الذي يسكن معهم في نفس الشارع والحارة يحمل نفس همومهم واهتماماتهم
ولذلك يشعر البسطاء أن هؤلاء ليسوا منهم ولايشغلهم مشكلاتهم وأنهم من كوكب آخر
زد علي ذلك الفكر العقيم عند البعض الذين يرون كل هذه العاهات ولايفكرون في تقديم شخصيات محبوبة مثقفة لتصدر المشهد الإعلامي توضح وتفهم وتفند الإشاعات وكأن عقارب الساعة للاسف تعود للوراء فلاش باك نمشي علي أخطاء الماضي القريب خطوة خطوة حفظ الله مصر وشعبها وقائدها المخلص من كل سوء
