• كنت أتمنى أن تمتنع مصر عن التصويت على قرار الجمعية العمومية بإدانة روسيا . لأن مواقف روسيا تجاه مصر تاريخية ومساندة لمصر بخلاف باقى دول العالم . كما أن جميع المؤمرات فى ثورات الخريف العربى . التى حيكت ضد مصر وعملائها من أجهزة المخابرات الغربية كان لكرواتيا دورا بارزاً ضد مصر . وبغض النظر عن إعتراضنا على الأحتلال وتهجير وإصابة المدنين .
• ولكن بعد التفكير وجدت بصراحة وبدون تحيز مصر لعبت سياسة بإمتياز .
خطاب مندوب مصر والذى يلخصه هذا البيان بعد التصويت والذى كان من الطبيعى أن يكون لصالح القرار وهذا ما أعلنت روسيا تفهمه كانت كلمة شجاعة وقوية تنسف الموقف الغربى برمته ..
• الكلمة موجزة ناجزة معبرة عن التناقض فى مواقف الإتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. خلاصتها:
٭ أنتم تريدون إدانة الغزو الروسى وهذا طبيعى لأى غزو من أى دولة. ونتسأل عن عدم إدانة الغزو للعراق وسوريا وضرب ليبيا ومن قبل يوغسلافيا.الكيل بمكيلين يا منصفين يا دعاة حقوق الإنسان. بس مش أى إنسان طبقا لموقعه الجغرافى وديانته...
٭ لن نقبل أى عقوبات فردية ضد روسيا ولابد أن يكون تحت مظلة القانون والعدل الدولى . بما معناه ده رأى مصر ولن نستجيب لأى طلب ثانى ينفذ أو نعملها ضد روسيا .
٭ لابد حل أساس المشكلة التى بسببها قامت الحرب . بمعنى أن مصر متفهمه دوافع روسيا للقيام بالعملية العسكرية.. لتأمين أمنها القومي..
٭ ما تفعلوه أنتم حيخرب العالم فلا تتمادوا فى حكاية العقوبات الإقتصادية ضد روسيا لأن العالم فى مشكلة إقتصادية رهيبة أصلاً .
٭ كفى تمييز ضد البشرية على أساس الجنسية واللون والدين والموقع الجغرافي والمصالح فالإنسانية لاتتجزء وليست مطاطة أو إختيارية .
•• السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ، أكد أن مصر تجدد التحذير من مغبة الآثار الإقتصادية للأزمة الراهنة على الإقتصاد العالمى . وأضاف مندوب مصر أنه لا ينبغى غض الطرف عن بحث جذور ومسببات الأزمة بما يضمن نزع فتيل الأزمة الأوكرانية.ولفت إلى أن البحث عن حل سياسى سريع لإنهاء الأزمة...
•• فمصر تريد عالم عادل منصف بدون تميز أو ازدواجية مقيتة. واحترام لسيادة الدول وخصوصيتها وقيمها وهواجسها المشروعة وتطبيق قيم الأنسانية السامية العادلة.
