بقلم الاستاذة / ميرفت سويلم
اعلام الدفاع الوطنى
الشؤون السياسية -النمسا 🇦🇹فيينا
احداث كثيره شهدها العالم ، تحمل علامات أستفهام ، تمثل أسرار في الصندوق الأسود لكل دولة عظمى .
اليوم وبعد الغزو الروسي على اوكرانيا تخرج علينا بعض الأسرار من أطراف الصراع ، فيما تعرف بحرب " *الفضائح* " ، لتكشف حقائق كنا كدول منطقة في غيبة عنها أو طرف فيها أو مستخدمين ولا ندري
منذ أيام قليلة طلبت روسيا اجتماع عاجل في مجلس الامن ومناقشة ملف معين وقد أفصح الجانب الروسي في المجلس عن وجود منشآت أبحاث بيولوجية في اوكرانيا تابعة للولايات المتحدة الأمريكية ، ولا نعلم ماذا بداخل هذه المنشآت الكارثية على العالم ؟ .
وكالعادة قامت آمريكا بتكذيب روسيا . ولكن نحن في انتظار نتائج هذا الملف .
سيفتح الصندوق الأسود عند كل دولة عظمى ،
أنها الحرب ، كل شئ فيها مباح طالما يحقق الهدف دون النظر لأي اعتبارات تخص أي دولة، ومردود الفضائح والأسرار عليها وعلى شعبها .
نحن حتى الآن ، وبعد ٢١ عام ، لا نعرف حقيقة حادث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ ، والذي ترتب عليه أحداث ، غيرت من خريطة العالم السياسية ، سمعنا كلام وحكاوي كثيره ، لكن كلها لا ترقى عن كونها حكاوى وتحليلات.
لكن عندما تخرج اسرار هذا الحدث من الجانب الروسي اليوم ، فالأمر يختلف وأثاره تختلف ، لأننا سنكتشف كيف كانت تدار المؤامرات .
كشف خبايا الصندوق الأسود وأسراره ، وتعرية كل دولة عظمى للأخرى ، سيجعلنا نعيد النظر في قرأتنا للمشهد الحالي بعيد عن العواطف ، والمتاجرة بالإنسانية .
