google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 سيدات مصر
recent
عاجل
Startseite

سيدات مصر

اعلام سياسى
محافظة اسيوط
• عظيمة .. يامصر :-
*****************
تختلف المرأة المصرية عن باقى نساء العالم فى ملامحها وشخصيتها .. وأقول بكل فخر أن المرأة المصرية من قديم الزمان برهنت على قوتها وصمودها وكونها سند للرجل .. ومثال لذلك فى عيد المرأة المصرية أعرض لإحدى الملكات المصريات :
• الملكة نفرتيتى يعنى إسمها الجميلة آتت وهى زوجة الملك إمنحوتب الرابع ( إخناتون ) وهو فرعون الأسرة الثامنة عشر .. وتعتبر الملكة نفرتيتى أقوى نساء مصر القديمة وحماة الملك الشاب توت عنخ آمون وقد جلست إلى جوار زوجها فى الحكم من سنة 1353 ق.م إلى 1336 ق.م  ويقال أنها حكمت المملكة الحديثة بعد وفاة زوجها.
• حملت العديد من الألقاب منها: 
- الأميرة وارثة العرش.   –  صاحبة التهليل.  – سيدة الأراضيين.                           - سيدة جميع النساء.          – زوجة الملك الرئيسية         - سيدة الكياسة والرشاقة.
• إشتهرت نفرتيتى وزوجها بثورتهم الدينية التى عبدوا من خلالها إله واحد آمون أو قرص الشمس ولذلك هى وزوجها خلقوا الدين الجديد سمى بالديانة الآتونية التى تدعوا لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون و الذى غير أساليب العبادة فى مصر.
• تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون. جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ.
• في 6 ديسمبر 1912، عثرت بعثة ألمانية للتنقيب على الآثار بقيادة عالم الآثار الألماني ( لودفيج بورشاردت ) على تمثال نفرتيتي في تل العمارنة، في ورشة عمل النحات المصري "تحتمس"، والتي عثر بها أيضًا على عدد من التماثيل النصفية التي لم تنته لنفرتيتي .. وصف بورشاردت الاكتشاف في مذكراته، قائلاً:
    تمثال نفرتيتي فجأة، أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال الفنية المصرية الباقية .. 
• في عام 1924، عثر في أرشيف الشركة الشرقية الألمانية (التي تولّت أعمال التنقيب) على وثيقة حول اجتماع دار في 20 يناير 1913 بين لودفيج بورشاردت وبين مسؤول مصري رفيع لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التي عُثر عليها في عام 1912 بين ألمانيا ومصر ..  ووفقًا للأمين العام لشركة الشرقية الألمانية (صاحب الوثيقة، الذي كان حاضرًا الاجتماع)، فإن بورشاردت كان عاقدًا العزم على أن يكون التمثال للألمان ..  ويشتبه في أن يكون بورشاردت قد أخفى قيمة التمثال النصفي الحقيقية، بالرغم من إنكاره لذلك.
• تمثال نفرتيتي طوله 47 سم، ويزن حوالي 20 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحجر الجيري ملوّن بطبقة من الجص. جانبا الوجه متماثلان تمامًا، وهو في حالة سليمة تقريبًا، ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى .. بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل، بينما خلفية العين من الحجر الجيري ..  ترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميز مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن)، بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور ..  الأذنان أيضًا عانت من بعض الأضرار.
• وفقًا (لديفيد سيلفرمان)، فإن تمثال نفرتيتي انعكاس لنمط الفن المصري الكلاسيكي، ولم يلتزم بنمط الفن المعماري الذي تم تطويره في عهد إخناتون .. التمثال يعد رمزًا للنحت في الفن المصري القديم.
• أجرى ( لودفيج بورشاردت ) تحليلاً كيميائيًا للأصباغ الملونة للرأس، ونشرت النتائج في كتاب "صورة الملكة نفرتيتي" في عام 1923، وهي كالتالي- :
- الأزرق : مسحوق سيراميكي، ملون بأكسيد النحاس.
- لون الجلد (أحمر فاتح) : مسحوق جيري ملون بأكسيد الحديد الأحمر.
- الأصفر : من كبريتيد الزرنيخ.
- الأخضر : مسحوق سيراميكي، ملون بالنحاس وأكسيد الحديد.
- الأسود : من الفحم المثبّت بالشمع.
- الأبيض : من الطباشير (كربونات الكالسيوم.
• عند اكتشاف التمثال، افترض ( بورشاردت ) أن قزحية العين اليسرى سقطت عندما خربت ورشة النحات تحتمس، ولكن فشلت عملية البحث المكثفة في العثور عليها في أنقاض الورشة .. وفقدان العين، أدى إلى تكهنات بأن نفرتيتي عانت من التهاب في العيون، وأنها فقدت عينها اليسرى في الواقع، على الرغم من وجود العين في تماثيل أخرى، مما يتناقض مع هذا الاحتمال.
• تم تصوير التمثال للمرة الأولى بواسطة الأشعة المقطعية في عام 1992، حيث أخذت عدة صور مقطعية بين كل منها 5 ملليمترات وفي عام 2006، لاحظ (ديتريش فيلدونج) مدير المتحف المصري في برلين، عند تغيير توجيه الإضاءة الموجهة على التمثال عند عرضه في المتحف القديم حيث كان يعرض حينئذ، وجود تجاعيد على رقبة نفرتيتي وتحت عينيها، مما يوحي بأن النحات تحتمس حاول تصوير علامات الشيخوخة على التمثال ..أوضحت الأشعة المقطعية صحة ملاحظات (فيلدونج)، فقد أضاف تحتمس طيّات من الجبس تحت العينين وعلى الرقبة، في محاولة منه لإتقان نحته.
*********************
• نقل وإعداد لحق المعرفة على أن دور المرأة المصرية نشيط وفعال فى مشوارها الحياتى بجانب الرجل لمواجهة صعاب الحياة وفى تربية أبناءها الوطنى بحب الوطن .. فتحية للمرأة المصرية والعربية .
                :
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير