زيارة نائب وزير التربية والتعليم لمدرسة تجريبية المعلمين الحديثة بالشرقية

حنان السوقي ..

فن اللباقة يعرفه القليل من الناس الذواقين والمثقفين والاذكياء ..

وذوي الفطرة السمحاء اذ يحسون بضعف الآخر

 ولا يتكلمون غلظا !؟ قد تكون لغة الصمت في بعض الاحيان هي السائدة والمهيمنة والمودبة والمشكورة  

إذا تكلم الناس مع الآخر يتحاورون ؛ بأدب وحكمة وغبطة وسعادة وبنصيحة وموعظة ..تكون نبرتهم هادئة ؛ ووجههم بشوشا ؛  وكلامه رزينا وواضحا وليس مستهلكا أو ركيكا او مبتذلا . يقولون ما يروه بصدق ونية حسنة ؛  بعداء عن لغة التكبر والتصغير والاحتقار والتصنع والجفاء ..

اللباقة فن مكتسب يجعل منا أناسا آدميين ..

ويرفع من انسانيتنا !! وقيمتنا المعنوية ؛ ويكرم حضورنا بالثناء علينا .. وبمدنا بطاقة جميلة كلها حبا واحتراما وامتنانا ..

باللباقة نكون ننفع أنفسنا والآخر ؛ ونزيد من معنوياتنا والآخر أيضا أيضا..

الكلمة الطيبة صدقة فرجاء حضورنا الكريم فلنتمتع بهبة الأخلاق ومكارم الخلق !! ونكون في حالة جديدة دوما !؟ 

أي إذا تكلمنا أصدقنا ..

 وإذا تحدثنا أفصحنا ..

 وإذا استشرنا أجزمنا ..

بكل رقة وأسلوب أخاذ .. ونحاول التعامل مع كل الشرائح البشرية بما يرضي الله تعالى ؛ ولا نتكبر ونطغى ونسب ونلعن ..

وأن نتحاور برفق وليونة بأسلوب السهل الممتنع لكي لا نعقد الأمور ؛ ومن أجل فهمنا للآخر والعكس صحيح ..وأن نقدر ضعف الآخر ونحتويه لطفا وحنانا واهتماما ومودة وايخاء واعتزازا ..وأن نخلق جو التخاطب يتلائم مع معظلاتنا ..

لكل مقام مقال ..

والله المستعان !!