بقلم - *هناء سالمان *
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
ولدت سميرة ٣ مارس عام ١٩١٧ م في قريه سنبو الكبري مركز زفتى بمحافظة الغربية
في القراءة والكتابة وكانت تحفظ اجزاء كثيرة من القران الكريم ، وكانت تهتم كثيرا بقراءة الصحف ،وكانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ إي شئ بمجرد قرائته من المره الأولي ، أنتقلت مع والدها للعيش في القاهرة من اجل تعليمها ، واشتري فندق 🏨 صغير في حي الحسين ، حتى يتمكن من العيش في القاهرة. شجعها والدها على الاستمرار في الدراسة فالحقها بمدرسة بنات الاشراف الثانوية الي اسستها نبوية موسي ، واستطاعت سميرة ان تحتل المركز الاول على القطر المصري في البكالوريا سنة ١٩٣٥ م . حصلت على منحة تفوق واستخدمتها نبوية موسي لإنشاء معمل سميرة . تخرجت سميرة بتفوق مع مرتبة الشرف من كلية العلوم ، جامعة فؤاد الأول ، وساندها الدكتور مصطفى مشرفة عميد الكلية ، وكانت اول امراة تعطي محاضرة في الجامعة ، وهي اول عالمه ذره مصريه عربيه ولقبت بإسم ميس كوري الشرق
وكان صراع والدها مع مرض السرطان هو الدافع الرئيسي وراء اتجاه سميرة الي دراسة العلوم بغيه التواصل لاستخدام نافع للطاقة النووية خاصةً في مجال الطب . ثم حصلت على الماجستير ، وسافرت إنجلترا وحصلت على الدكتوراه في الاشعاع الذري من هناك . كانت دائما تنادي باستخدام السلمي للطاقة الذرية وقالت ؛ أتمنى ان يصبح أستخدام الطاقة الذرية في علاج السرطان في متناول الجميع مثل الاسبرين. وفي يوم ٥ أغسطس سنة ١٩٥٢ م أثناء زيارتها للولايات المتحدة الامريكيه لتفقد عده مراكز بحثية هناك ، وفي طريقها الى جامعة كاليفورنيا ظهرت إحدي الشاحنات الكبيرة المسرعة فجاة لتطيح بسياراتها لتسقط من أعلي الطريق الجبلي وتلقي حتفها في الحال، بينما أستطاع السائق الذي كان بصحبتها القفز من السيارة قبل اصتدامها بلحظات وأختفي للأبد ، مما آثار الشبهات حول الحادث وظل لغز إلي ألان ولو عاشت لرأت حلمها يتحقق .
