ادارة شرق الزقازيق التعليمية وتجريبية المعلمين الحديثة يحتفلون باعياد الطفولة

بقلم الاستاذه / هاله المغاورى 

الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية

اعلام  الدفاع الوطنى

قطاع السياحه واحياء التراث

النمسا 🇦🇹 فيينا 

٤-عصر الانتقال الاول من 2181-2055

يطلق مصطلح عصر الاضمحلال الأول في التاريخ المصري القديم على الفترة من نهاية الأسرة السادسة وانهيار السلطة الملكية المركزية. حتى إعادة توحيد البلاد على يد الأسرة الحادية عشرة.

تميز  هذا العصر بمايسمى بديمقراطية العالم الآخر حيث ظهرت نصوص التوابيت لأول مرة وهى نصوص مكتوبه داخل التوابيت الغرض منها ضمان وصول المتوفى الى العالم الآخر سواء كان ملكاً او من عامة الشعب 

و أهم ما وصل إلينا ايضاً من هذا العصر كتاب ( تحذيرات نبي )وهو من الكتب الأدبية النادرة في حسن تركيبها وتأثيرها في النفس حتى أن أدباء العصور التالية كانوا يعتبرونه نموذجا أدبيا يدرس

 

ومن مظاهر اضمحلال هذا العصر  ان سادت الفوضى فى البلاد وانتشر الخوف والقحط حيث اثرت بشكل مباشر على عقول  القوم وطريقة تفكيرهم وبخاصة على أفكار الحكماء وأهل الفكر وعلى خيال رواة القصص فى ذلك العصر .

القلوب صارت ثائرة والوباء انبعث في كل الأرض ودمرت البلاد وصار الوجه القبلي صحراء جرداء وانتشر حفارو القبور في كل مكان بسبب كثرة الموتى و أصبح مهندسو السفن الملكية يشتغلون عمالا عاديين و انتزعت موميات علية القوم من مقابرهم وألقيت في الطريق العام وأصبح سر التحنيط جهرا و سلبت كتابات قاعة المحاكمة الفاخرة وأذيعت التعاويذ السحرية التي كانت ملكا للحكومة 

فى عهد فرعون إهناس لم يكن في مقدوره أن يقبض على زمام الأمور  نتيجه للمنازعات التى قامت بينه وبين بلدة طيبه فى الجنوب 

فكانت الدلتا كما ذكر خيتي الثالث عندما كان ينصح ابنه خيتي الرابع في حاله سيئة ولم يكن في مقدور خيتي الثالث إلا أن يهدئ من الوضع  وقد واتاه الحظ في الدلتا فنجح في التغلب عليها أما في الجنوب فكان حظه عاثرا

إذ منذ ان تولى  الحكم قامت بينه وبين أحد البيوتات الكبيرة في الجنوب مشاحنات كان لها خطرها عليه وعلى من يخلفه فى الحكم وكان مقر حكومة هذا البيت الكبير في بلدة طيبة جنوباً وكان حاكمها هو أنتف عا ابن أنتف الأول مؤسس هذا البيت الكبير فى بلدة طيبه.