بقلم / هاله المغاورى
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام الدفاع الوطنى فى النمسا
قطاع السياحه واحياء التراث
النمسا 🇦🇹 فيينا
عصر الانتقال الثالث من 1069-747 قبل الميلاء
بدأت بوفاة الفرعون رمسيس الحادي عشر عام 1070 قبل الميلاد، حيث انتهت المملكة الحديثة.
كانت تلك المرحلة فترة تدهور وعدم استقرار سياسي، ظل صعيد مصر لفترة من الوقت تحت حكم طهارقة وتنوت أماني، بينما حكمت مصر السفلى من عام 664 قبل الميلاد من قبل الأسرة السادسة والعشرين الوليدة، التي أسسها الآشوريون في عام 663 قبل الميلاد.
ضعفت طيبة بشكل دائم بسبب عملية النهب، نتيجه للحروب بين الجيش بقيادة آشوربانيبال وابن نخاو بسماتيك الأول ضد تنوت أماني وهُزِمَ شمال ممفيس واستلم بسماتيك الحكم في 656 قبل الميلاد ،ولتأكيد سلطته وضع بسماتيك ابنته في موقع لتكون المتعبدة الإلهية المستقبلية لآمون، وفي الوقت نفسه، تمكن بسماتيك من تحرير نفسه من التبعية الآشورية بينما ظل على علاقة طيبة مع آشوربانيبال.
هُزم بسماتيك الثالث من الفرس وتم اعدامه في شوشان، عاصمة الملك الفارسي قمبيز، الذي توج آنذاك باللقب الرسمي للفرعون.
فى عهد الأسرة العشرين في مصر عهد رمسيس الحادي عشر، فقدت مصر قبضتها على مدينة طيبة، التي أصبح كهنتها يزدادون نفوذًا.
فى عهد الأسرة الثانية والعشرين تم توحيد البلاد على يد شيشنق الأول في عام 945 قبل الميلاد، وينحدر شيشنق من المهاجرين المشواش الذين قدموا من ليبيا القديمه ولكن بعد عهد أوسوركون الثاني انقسمت البلاد فعليًا إلى دولتين.
كان هذا الانقسام وما تبعه من عدم استقرار سياسي ( بدايه للعصر المتأخر ) .
