دكتور مهندس خالدالمصيلحي
نائب الادارة العامة
رئيس جريدةالقاهرة ا
لهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام الدفاع الوطني
( إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱللَّهَ ۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ). ( الآية 18 – التوبة).
- زيارة إلى مسجد من أكثر المساجد الأيوبية جمالاً بإعتباره تحفة معمارية دينية.
- زيارة إلى المسجد الذى واجه الكثير من التحديات أبرزها زلزال إكتوبر 1992م
- بزيارته تلمس عبق التاريخ وعبقرية الفنان المسلم، وأهمية ما أبدعه، مما أضفى على الجامع تميزا وتألقا، يتجلى في الزخارف والنقوش، فضلا عن الحوائط والأخشاب والجدران
- زيارة إلى مسجد ( سلطان شاه ).
* كيفية الوصول إليه يكون من ميدان باب الخلق فهو بشارع ( غيط العدة ) المتفرع من ميدان باب الخلق أو من شارع حسن الأكبر الموازى لهذا الشارع فهو بالقرب من قصر عابدين.
* قام ببنائه السلطان توران شاه ابن الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي اعتلى عرش مصر بعد موت أبيه مدة أربعة أشهر ونصف الشهر أثناء حصار «الفرنجة» للمنصورة، حتى أخفت زوجة الملك الصالح «شجرة الدر» موته خوفا على معنويات الجنود الذين بايعوا ابنه توران شاه في غيبته، وظلت شجرة الدر تدبر أمور البلاد إلى أن وصل توران شاه من حصن كيفا إلى المنصورة، حيث كان نائبا لأبيه الملك الصالح.
* والمسجد أنشئ عام 1365 على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، وقام السلطان قايتباي بتوسعته عام 1475 بإنشاء منبر خشبي له، هذا المنبر باعه ناظر الوقف في عصر الخديوي إسماعيل لأحد الأجانب الذي هربه خارج مصر.
وعندما علم الخديوي إسماعيل بهذه الجريمة، أمر بنفي هذا الناظر، وإصلاح وتجديد واجهة المسجد، وإقامة منبر جديد له على يمين المحراب من الخشب المزدان بأشكال هندسية مطعمة بالعاج.
* يتكون الجامع من صحن مكشوف يحيط به أربعة ايوانات ترتكز عقودها على أعمدة مثمنة من الحجر .. والايوان الشرقي وهو ايوان القبلة يتألف من رواقين .. والايوانات الثلاثة الاخرى من رواق واحد .. المحراب بسيط خالي من الزخرفة بجواره المنبر الخشبى »، ورغم أن منبره فقد الجزء العلوي منه إلا أنه يعد من المنابر الخشبية الدقيقة الصنع، وكتب بأعلى بابه تاريخ إنشائه وفى الجهة الجنوبية الشرقية مقصورة بها قبر المنشئ
* وللمسجد مئذنة حجرية فوق المدخل الرئيسي، وهي ذات قاعدة مستطيلة، يعلوها طابق المئذنة الأول المربع الشكل الذي ينتهي بمقرنصات (فضاءات مخروطية الشكل) تحمل شرفة حجرية ذات زخارف نباتية، ويليه طابقان بهما شرفتان متشابهتان بحيث تنتهي المئذنة برقبة مخروطية يتوجها هلال معدني.
* لم أتشرف بالعمل به ولكنى زرته أكثر من مرة فى لجان من أجل الوقوف على إعادته مرة أخرى .. وليست التحديات التى كانت تواجه هو الإهمال فقط كما تقول منصات التواصل الإجتماعى .. ولكن أحسب أنى شاهد على أن السبب الرئيسى لتأخر العمل به هو إنه عند فكة وخاصة أعمدته المكونة من القطع الحجرية المثمنة لم توثق بالرفع المعمارى الأمر الذى جعلت أعمال تركيبها بصعوبة إلى أنه قد تم العصور على توثيق فوتوغرافى وبالمقاسات مع الأستاذ أحمد حسن المشرف الهندسى ( رحمة الله عليه ) وعلى أثرها تمت الدراسات وكانت الشركة المنفذة شركة( مجاهد خليفة) للمقاولات .
* إن عمليات الترميم والتى بدأت منذ منتصف التسعينات و شملت تدعيم الأساسات، وإعادة بناء الحوائط الجيرية للمسجد والأعمدة، مع ( الإستكمال للمفقو والإسابدال للمتهالك ) بنفس نوعية الحجر وعمل التكحيل بين العراميس الحجرية حسب إصول الصناعة .. كما تم إنشاء سقف خشبي للمسجد ببراطيم جيدة، وتغيير بلاط أرضيات المسجد، ثم تجديد أعمال النجارة للأبواب والشبابيك، وترميم المنبر الخشبي، وتنفيذ أعمال كهرباء .. كما تضمن المشروع طلاء وعزل لجميع العناصر الخشبية كالأبواب والشبابيك، والترميم الدقيق للزخارف الموجودة بها وإجراء تهيئة موقع المسجد وتنسيق الموقع العام.
🌹🌹🌹🌹🌹
