د.رفعت مختار
نبدأ اليوم بإذن الله تعالى أولى ليالي العشر
وهي ليالي العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة هي خير من الف شهر ألا وهي ليلة القدر
قال تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر
وقال تعالى : حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة.
و قال صلى الله عليه وسلم تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وقال أيضا من صام رمضان إيمانا واحتسابًا غفر له ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له صلى الله عليه وسلم
و عن عائشةَ - رضي اللهُ عنها - أنها قالت: « كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَل العَشْرُ أحْيَا اللَّيلَ، وأيْقظَ أهلَه، وجَدَّ، وشَدَّ المئزَرَ» متفق عليه.
والمراد: العَشْرُ الأواخرُ من شَهرِ رمضانَ. و«الـمِئْزر»: الإزار، كنايةٌ عن اعتزالِ النِّساءِ، وقيل: المرادُ تشْميرُه للعبادَةِ. يُقال: شدَدتُ لهذا الأمرِ مئْزَري،
فهنيئا لمن اغتنمها وقام ليلها وصام نهارها وأكثر من الدعاء فيها و تلاوة القرآن والصدقات والتقرب إلى الله بأعمال الخير
نسأل الله تعالى أن يبلغنا ليلة القدر وأن يوفقنا لطاعته وحسن عبادته وأن يعتق رقابنا ورقاب والدينا واحبابنا من النار