google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 أحقر اللصوص من تثق فيهم وتركن إليهم
recent
عاجل
Startseite

أحقر اللصوص من تثق فيهم وتركن إليهم

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.
•سوف أظل أنصح نفسى من خلالكم و أسوق القصص لنتعظ منها أملأ أن ينصلح حالنا.
كان فلاح يقتاد حماراً وعنزاً إلى المدينة ليبيعهما. وكأن للعنز جلجل معلق برقبتها.
رأى ثلاثة لصوص الفلاح يمر. 
قال الأول {سأسرق العنز، دون أن يحس الفلاح بذلك}. 
وقال الثاني{وأنا! سأنتزع منه حماره}.
فقال الثالث {وهذا ليس صعباً أيضاً. أما أنا فسأعريه من ثيابه جميعاً}.

•إقترب اللص الأول خفية من العنز، ونزع عنها جلجلها، وربطه بذيل الحمار، وإقتاد العنز إلى أحد الحقول .وعند منعطف في الطريق، ألقى الفلاح نظرة خاطفة وراءه، فرأى أن العنز قد إختفت؛ فإنطلق يبحث عنها.
ذهب اللص الثاني إليه وسأله عمّ يبحث. أجابه الفلاح أن عنزه قد سُرقت.
قال له اللص {عنزة، رأيتها منذ لحظة فقط، هنا، في هذه الغابة. رأيت رجلا يمر وهو يركض ومعه عنزة. ومن اليسير اللحاق به}.
جرى الفلاح للحاق بعنزه بعد أن طلب من اللص أن يمسك بحماره. فساق اللص الثاني الحمار.
عندما عاد الفلاح من الغابة إلى حماره، رأى أن الحمار قد إختفى أيضاً . . فإنفجر باكياً وتابع سيره.
شاهد في طريقه ، على حافة مستنقع، رجلاً جالساً يبكي، فسأله عما به.
أجاب الرجـل أنـه كـلـف حـمـل كـيـس مملوء ذهبـاً إلى المدينة، وأنه جلس على حافة المستنقع ليستريح، وأنه صدم الكيس وهو ينام، فسقط في المـاء.
سأله الفلاح لماذا لا ينزل إلى الماء لإنتشاله.
أجاب الرجل {إني أخاف الماء، ولا أعرف} السباحة. لكني سأهب عشرين قطعة ذهبية لمن ينتشل لي كيسي.
إبتهج الفلاح وقال {إن الله قد خصني بهذه النعمة ليعوضني عن فقدي عنزي وحماري }. فخلع ثيابه ونزل إلى الماء. لكنه لم يجد كيساً مملوءاً بالذهب. وعندما خرج من الماء لم يعثر على ثيابه.
كان ذلك من فعل اللص الثالث الذي إستطاع أن يسرق حتى ثيابه!

••هذه قصة شملت أكثر المواضع التي نُؤذى منها. أما الأولى فكانت طعنة من الخلف في لحظة غفلة منا... وأما الثانية فهي موضع الناصح الذي يدس السم في نصيحته ونحن نحسب أنه يحسن صنعًا... وأما الثالثة ففي موضع سبق الدمع الكلام فتأثرنا بذلك وأغرانا حتى خدعنا.قصة ثلاثة لصوص.

★ما أكثر اللصوص فى حياتنا الذين يسرقون حتى الفرحة من القلوب و راحة البال من النفس والعواطف من مهجة الإنسان. فلم يعد شئ لا يسرق فى رحلة العمر حتى أعمارنا سرقت منا هباء منثورا .لله الأمر من قبل ومن بعد...
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير