google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 القط توم هو حال كثير من البشر الطيبين
recent
عاجل
Accueil

القط توم هو حال كثير من البشر الطيبين

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.
• البشر والمجتمع يشجع الأفاقين والنصابين والخارجين عن القانون تحت مظلة الوجاهة الأجتماعية والنفوذ والقدرة المالية والسلطات الوظيفية. فهم لا يحتاجون إلى الشرفاء الملتزمين الضعفاء بحكم مواقعهم الإجتماعية ووظائفهم الهامشية...!!!!!!!!!!!!!!!!!! ....

•وسوف تظل قصة القط توم هى المثال الحىو الأشهر والتى تعكس الحقيقة المرةو حال الطيبين فى هذه الدنيا والأوضاع المعكوسة. على الرغم أن القط « توم » كان يحبها بصدق و يقدم إليها الورود والزهوروالعطور والفشار لكنها لم تحبه وكانت تذهب مع القطط الأخرى وتتركه وحدهُ يعاني لشهور وسنوات .
كانت براءة « توم» وطيبة قلبه خطيئته الكُبرى على الرغم من صدق عواطفه ومشاعره ولطف معاملته لم تبادله العواطف.أشترى لها أرجوحة على نفقته الخاصة وحطمتها ولم يطالبها بالسداد.

• لم يكن يجمع توم بين براءة الحمام ومكر الثعبان كالفأر«جيري» الماكر .
لم يكن « جيري » سوى شخص ماكر وغدار رغم ذلك لم يحب أحد توم ، وكان الجميع يحب «جيري» ويشجعه على إيذاء توم والسخرية منه وغدره.

• مازلت لا أعلم كيف أقنعونا بتشجيع الفأر « جيري » وجعلونا نتعاطف مع أعماله ..كان الجميع يحب جيري ويفرح بتنكيله لتوم ورشقه بالحجار تارة وتارة بالصحون ...إلخ .
على الرغم من ذلك كان توم قادر على أكل جيري أكثر من مرة وفي كل فرصة يلتهمه ويضعه في فمه يعود توم ويطلق سراح جيري ولا يقوى على إبتلاعه ..
وهذا الآخر يزداد في إيذاء توم .. كلما عفى عنه جيري .آه كم ظلمناك يا توم!

٭ كم من مظلوم فى هذه الدنيا منكل به.وكم من ظالم ينعم والكل يقدره ويجله نفاقا وتدليسا .هكذا الحياة غالباً ليست عادلة أوبالأحرى البشر مغيبون ظالمين لأنفسهم و لغيرهم يحركهم أهوائهم و مطامعهم وليس الحق والعدل و الإنصاف.
نتظر عدل السماء . عدل الحق المبين الواحد القهار الجبار.
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير