google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *2022 عام الشباب الأوروبي*
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

*2022 عام الشباب الأوروبي*

بقلم / ريم عبدالعزيز
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطني 
الوطنيه نيوز اوروبا 🇪🇺
شؤون الطفل والاسره
النمسا فيينا🇦🇹
أعلنت المفوضية الأوروبية العام الماضي وتحديدا في 15 سبتمبر 2021 اقتراحا بتسمية عام 2022 بالعام الأوروبي للشباب.
 ثم قدمت المفوضية اقتراحا مماثلا لاتخاذ قرار إلى المجلس والبرلمان الأوروبي.
السنة الأوروبية للشباب 2022 لها 4 أهداف يجب تحقيقها بمشاركة مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحه: 
-إظهار فرص جديدة في المجال الرقمي والبيئي
- التشجيع على المشاركة والانخراط.
- رفع مستوى الوعي بالفرص الوظيفية من خلال برامج ومشاريع الاتحاد الأوروبي.
-التأكد من ضمان منظور الشباب في جميع مجالات السياسة.
ولان الاتحاد الأوروبي  يدرك أهمية رفاهية الشباب وتنميتهم ومشاركتهم في المجتمع، قامت بمرور الوقت بإنشاء العديد من البرامج والمبادرات الشبابية .
بدءا من برنامج التبادل الشعبي "ايراسموس "الذي أنشئ في عام 1987 ، و سوف نتطرقك الي شرحه في وقت لاحق ، إلى مشاركة الشباب مؤخرا في مؤتمر مستقبل أوروبا.
 الهدف هو إشراك الشباب وأولوياتهم في صنع القرار السياسي وتنظيم الأنشطة الموجهة للشباب في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. 
في الجلسة العامة في فبراير 2020 ، أدان البرلمان التدريب غير مدفوع الأجر ودعا إلى دعم الصحة العقلية للشباب كجزء من التعافي الاجتماعي والاقتصادي، 
كما دعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى تنسيق أفضل لبرامج الشباب المتاحة وإدماج أكثر فعالية للشباب في سوق العمل لتجنب ضياع الجيل.
بناءآ على طلب البرلمان ، سيتم الاهتمام بشكل خاص للشباب الذين يعانون من فرص أقل أو يعانون من مشاكل الصحة العقلية من خلال اطلاق مشروع جديد "ألما" لتعزيز التنقل عبر الحدود لهؤلاء الشباب.
يعد هذا الحدث  أهم حدث للبرلمان الأوروبي للشباب.  هنا تتاح للشباب الفرصة للقاء شباب آخرين من دول اخري لصناعه  السياسات وطرح الأفكار ومناقشتها من أجل مستقبل أوروبا.
كان لأزمة الجائحه العالميه تأثيرا كبيرا على الشباب، فقد الكثيرون وظائفهم وتأثرت صحتهم العقلية والعاطفية. لهذا السبب قرر الاتحاد الأوروبي إعطاء الأولوية لقضايا الشباب والعمل على تحسين آفاقهم.
تفيد الاحصائيات الي ان واحد من كل ثلاثة شباب يواجه صعوبات في التعامل مع تدابير الجائحه.
ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب من 11.9٪ في عام 2019 إلى 13.3٪ في عام 2020.
40 في المائة يخشون على صحتهم و ترحوا وظائفهم بمحض ارادتهم،  و 66 في المائة  يخشون على صحة أفراد أسرهم وأصدقائهم.
كان الوباء صعبا بشكل خاص على الشباب. واجهوا إغلاق المدارس والجامعات وتعطل الاشغال ، وفي كثير من الحالات لم يعودوا قادرين على ممارسة هواياتهم وواجهوا صعوبة في رؤية أصدقائهم. 
ونظرا الي كل ماتعرضوا اليه ، فهم  يستحقون ان يكون عام 2022 هو عامهم ووضعهم تحت دائره الضوء 
فهم يستحقون أن يسمع صوتهم عندما يصوغ صناع القرار في الاتحاد الأوروبي سياسة الاتحاد.
فكما نعلم جميعا ان الشباب هم مستقبل العالم باجمعه ولابد ان يكون لهم دور في اتخاذ قرارات الدول ومصيرها.
ولكن هل تسمح سياسات الاتحاد الاوروبي ، ان يكون للشباب كلمه في اتخاذ قرارات مصيريه للاتحاد ، بخصوص التغييرات الاخيره الطارقه علي الاتحاد مثل الغلاء الفاحش والحرب البارده الحاليه بين الاتحاد وروسيا و جفاف الانهار وتغيير المناخ بشكل عام ، والاوبئه  المتزايده التي لا خلاص منها ؟
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير