google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *كوم أمبو *
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

*كوم أمبو *


 بقلم  -  هناء سالمان

إعلام الدفاع الوطني 
شئون المراة - النمسا / ڤيينا 🇦🇹
الوطنية نيوز  -  أوروبا .

أنشأ المعبد في عهد بطليموس السادس وذلك لعبادة الآلهة سبك وحورس، وكان المصريين القدماء في ذلك الوقت كانوا يعبدون الإلهي سوبيك وحورس ولم يطغى أحدهما على الآخر على الاطلاق وربما هذا يوضح ما كان يتمتع به المصريين القدماء من التدين وحرية العبادة.

معبد كوم أمبو من المعابد الشهيرة في مدينة أسوان في جنوب مصر والمعبد له من الأهمية الأثرية التي دفعته ليكون واحدا من أهم المعابد الفرعونية  وقد تم تشييده في عهد البطالمة .
ويتكون معبد كوم امبو من جزأين منفصلين واحداً لعبادة الإله حورس والاخر لعبادة الآلهة سوبيك واللذان يتميزان بشكل رأس الصقر،  أنشأه المعبد في عهد بطليموس السادس فيلوميتور ولكن أعمال الزخرفة لم تتم سوى في عهد الإمبراطور تيبريوس في العصر الروماني وقد تم بناءه أكثر من ٤٠٠  اربع مائة عام .
وهو  من المعابد المصرية الفرعونية الهامة التي تحمل بصمة كبيرة من الحضارات الفرعونية والرومانية والبطنية أيضا، من الأماكن التي تستحق الزيارة لوجود العديد من الرسومات والنقوش الاثرية النادرة .
المعبد مقام فوق تل مرتفع عن مستوى المياه كما أن  معبد كوم امبو يتشابه لحد كبير مع معبد ادفو وفيلة من الناحية المعمارية والتصميمية حيث يوجد الفناء الأمامي والأعمدة والتماثيل والقاعات الداخلية وصولا لقاعات قدس الأقداس .

وقد زينت جدران هذا المعبد بزخرفة مصرية صميمة، تمتاز بدقة صنعها وحسن انسجامها وبجمال ما فيها من التوازن بين  الرسومات والنقوش الدقيقة والمختلفة وهي نقوش  هيروغليفية .
داخل المعبد العديد من النقوش والرسومات والنقوش التي توضح الحياة الفرعونية القديمة والطقوس الدينية التي يقوم بها المصريين القدماء من اجل عبادة الالهة الخاص بكل جماعة .

في المعبد عدد من الأعمدة ذات الرؤوس المختلفة والتي توضح كلا منها على حضارة وعلامة مختلفة حيث رؤؤس اللوتس ورؤوس البردي و حتحور و رؤوس النخيل والتي تعتبر أغلبها تخص الحضارة المصرية الخالصة .
*متحف التماسيح* 

ويوجد بجانب هذا المعبد.. متحف للتماسيح يحتوي على تماسيح محنطة من أيام الفراعنة.. وُجدت في المقابر والمعابد كما وجدت نقوش على معبد كوم امبو عليها صورة كأس يستخدم لسحب الدم من الجسم.. وهو ما يعرف اليوم بالحجامة وكان الفراعنة يستخدمونها في العلاج.. فكانوا يسحبون الدم من الجسم بواسطة كؤوس معدنية، وقد وجدت هذه الكؤوس في سراديب وآثار قدماء المصريين، وكانت تُصنع عادة من قرون الأغنام مع حفر ثقب عند طرفها المدبب.. ومن خلاله يُسحب الدم لخارج الجسم، ثم استخدموا بعد ذلك الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس.
ومن المعروف أن الحجامة من الطرق العلاجية عند الفراعنة  حتي يومنا هذا .
*كوم أمبو *

محمد سعد الدين

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير