★اللواء.أ.ح .سامى محمد شلتوت.
•فى أحد المحاكم تدور كواليس هذه القصة التى تقطع نياط القلب واوردته وشراينه .جاء أب كبير في السن إلى القاضي يشكو أبنه.قائلا:
سيدي القاضي إني أتقدم بشكوى بين يديكم ضد إبني...!!!.
فنظر القاضي إلى زملاء المنصة من القضاء مستغرباً..
•وأجابه القاضي :ما فحوى الشكوى وما هي شكواك.
٭ فقال الوالد:أريد أن أخذ مصروف من إبني شهرياً.
• فقال القاضي للأب :هذا حقك.
٭ فقال له الأب: رغم أني غني جداً
وأريد أن أخذ مصروف شهري من إبني .
فإستغرب القاضي أيضا و أخذ بيانات أبنه وأسمه وأمر بإحضار الإبن وإجتمع الإبن أمام أبيه
• وقال القاضي للإبن:هل هذا أبيك
٠ قال الأبن نعم.
•فقال القاضي:هل تعلم أن أبيك تقدم بشكوى يطالبك بمصروف شهري.ومبلغ زهيد جداً وقدره عشرة جنيهات هكذا طلب أبيك.
٠ فقال الإبن:كيف يطلب أبي مني وهو يملك عقارات وأراضي و هو غني جداً.وكيف يطلب هذا المبلغ الزهيد.فلو وجده أحد على الأرض لن يأخذه.
• فقال القاضي للأبن :هكذا طلب أبيك.
٭فقال الأب:سيادة القاضي لو حكمتم لي بهذا المبلغ سأقبضه شهرياً ولاأتركه أبداًما دمت حياً.
•فدعى القاضي الأب والإبن وصدر حكمه على الأبن وقال الحكم
«حكمت المحكمة على فلان أبن فلان ويقصد الأبن بأعطاء مبلغ عشرة جنيهات شهرياً مصروف شهري للأب. وهذا المبلغ طبقاً
لطلب الوالد ودون أنقطاع مدى الحياة.
وقبل أن يترك الوالد وإبنه قاعة المحكمة .صاح القاضي للأب وأمام أبنه...
هل تسمح لي أن أسألك.
فقال الأب...للقاضي تفضل..
فقال القاضى. لماذا فعلت ذلك وطلبت هذا المبلغ القليل رغم أنك رجل غني وصاحب عقارات وأنت لست بحاجه لهذا المبلغ الزهيد!!!!!.
• فقال الأب وهو يبكي بكاءا شديداً .أني ربيته وأصبح رجلاً وزوجتة وأنجب ڤإنشغل عنى بأسرته ... فأشتاق لأبني ولم أستطع أن أراه . وأنا متعلق به وأحبه . و لا يجلس معي أو يسأل عني و لا يعيرني أي أهتمام ولايكلمني أو يطمأن على أبداً.!!!. فتقدمت بهذه الشكوى وهذا هو السبب. لاأكثر ولاأقل مكتفياً أن أراه مرة كل شهرعند إعطائى العشر جنيهات.
•فبكى القاضي أيضاوقال للوالد...
والله والله لو قلت لي هذا في البداية لأمرت بسجنه .
فلتفت القاضي للولد...وقال له والله لن تنعم ولن تفلح بدون رضاء الوالدين.ولو ملكت كل أموال الدنيا
وأخيراً لن تشم رائحة الجنة.
• وتوجه إلى الأب ناصحا ذاكرا له قواعد التعامل مع الشدائد.أيها الأب عليك بعشرة قواعد هى :
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. تذكر دائماً أنك ﻟﺴﺖَ ﻭﺣﺪﻙ .
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﻟﺤﻜﻤﺔ .
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.. ﺟﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻼ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺇﻻ ﺑﻪ .
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ .. ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺨﻄﺌﻚ، ﻭﻣﺎ ﺃﺧﻄﺄﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺼﻴﺒﻚ.
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ.. إﻋﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺴﺘﺮﺡ .
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ .. ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺮﺑﻚ .
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ .. إﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ إﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻟﻨﻔﺴﻚ.
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ .. ﻛﻠﻤﺎ إﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻗﺮُﺏ ﺍﻟﻔﺮﺝ .
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ..ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎ ﻫﻴﺄ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ.
٭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ..ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻔَﺮَﺝ ليبدل حالك من حال إلى حال.
