✍️بقلم معتز التوني
كما لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور واسع للمدعو افخاي ادرعي والغير معروف له اصل كاغلب الصهاينة والذي ولد في مدينة حيفا بفلسطين المحتلة عام ١٩٨٢ ويرجح انه من ام عراقية وأب تركي فهذا الهجين التحق بجيش الاسرائيلي وانضم لسلاح الاستخبارات العسكرية امان عام ٢٠٠١الي ان قاد الوحدة ٨٢٠٠ احد إدارات الاستخبارات العسكرية والتي تعمل لشقين التجسس الإلكتروني والحرب الالكترونية وتعمل بما يسمى الهندسة الاجتماعية او غسيل المخ بالبلدي وقد تفوق افخاي ادرعي وبرع فيها حيث كان حلم يراوده كما يراود كثير من الصهاينة ان يكونوا أبطال قوميين لوطن مزعوم ولم ولن تتأخر دولة الكيان المزعوم عن اعطائهم الفرصة فافخاي يتمتع بمقومات عديدة منها الأصول العربية ودرايته بالعادات والتقاليد العربية واجادته للغة العربية ودراسته للدين الإسلامي والحضارة الإسلامية بل والقرآن الكريم.
ونقل افخاي الوحدة ٨٢٠٠ استخبارات عسكرية نقلة نوعية عام ٢٠٠٦ حيث عمل على ثلاث محاور،
المحور الأول هو الترويج لدولة الكيان المزعوم وإظهاره بصورة لا تمت للواقع بصلة من ديمقراطية وحريات وعدم الفساد والوطنية والسلام والاسقاط على الدول العربية،
المحور الثاني هو التطبيع الغير مباشر مع العرب وإظهار التشابه والتقارب في اللغة والعادات والتقاليد وأنهم دعاة سلام وما من يوم جمعة الا ويقول جمعة مباركة وما من مناسبة دينية الا ويبارك ويعايد ولا يبالي من السباب والقذف بل ينشره ويقول مستندا لآيات قرانية وأحاديث السنة النبوية ويقول حسبي الله ونعم الوكيل،
المحور الثالث ان يبث السم في العسل بأن يرسل رسائل مدسوسة تترجم لصالحه ويتاثر بها الكثيرون من الشباب الذي لم يسمع ولم يعاصر العدوان على أطفال بحر البقر ولا سمعوا عن محمد الدرة ولا.........
الأفضل عزيزي المواطن وللتصدي واحباط اهداف افخاي او غيره عدم المتابعة فكل من يعملون بالهندسة الاجتماعية أمثال مطر وعجلان و......
الأفضل حظرهم عن أطراف مسامعك
