google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 تكريم المرأة في الإسلام حقيقة ساطعة
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

تكريم المرأة في الإسلام حقيقة ساطعة

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.
• يتشدق بعض الناس بعبارة لقد أهان الإسلام المرأة في كافة شؤون حياتها. 
 نستعرض بعض من جوانب حياة المرأة بداية من مولدها وحتى موتها.
ونبدأ بنشأة المرأة في بيت أبيها
لقد رأينا في كثير من الحضارات إعتبارهم أن المرأة أدنى بشرية من الرجل حتى قيل عنها أنها بين الحيوان والإنسان وقيل عنها أنها من نسل الشيطان وقيل أنها أقل تطورا من الرجل «حسب نظرية التطور الإلحادية».
أما في الإسلام فهي مساوية للرجل تماماً في بشريتها وعلى ذلك شواهد كثيرة في الإسلام منها
قوله عز وجل ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ ﴾.. وجعل الأفضلية بينها وبين الرجل التقوى فنكمل الآية  ﴿...إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾. الحجرات (13)..
وقوله عز وجل ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا..﴾. الروم (21)..
فهي من نفس الرجل وليست أقل منه في صفة البشرية.ونكتفي بهذه الشواهد فهي وافية في هذا الجانب.
• كان أبوها يتشاءم من مولدها وإذ به يئدها {يدفنها} حية ويقضي على حياتها وما ذنبها هذه المسكينة أنها بنت ليقتلها هذا المتحجر قلبه ، فقضى الإسلام على هذه الجاهلية.
فذم من يتشاءم إذا علم بمولد أبنته فذمه الله عز وجل في كتابه فقال ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾. النحل (58)..
وحرم الله قتلها لمجرد أنها بنت فقال عز وجل ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) ﴾. التكوير ، وقال ﷺ ﴿ إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، ووَأْدَ البَنَاتِ﴾ .. « صحيح البخاري 2408».
وحرم قتلها بسبب خشية الفقر فقال عز وجل ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾. الإسراء (31).
أوجب على أبيها حسن تربيتها وجعل الجنة جزاء من يحسن تربيتها ؛ فقال ﷺ ﴿ مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبَرَ عليهنَّ ، وأطعمَهُنَّ ، وسقاهنَّ ، وَكَساهنَّ من جِدتِهِ كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامةِ ﴾ ( الصحيح المسند 954) 

• أوجب على أهلها حمايتها وجعل من يموت دفاعا عنها شهيدا له الجنة فقال ﷺ ﴿...ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ فهوَ شَهيدٌ﴾. (سنن الترمذي 1421) 
وقد جعل الإسلام للمرأة الحق بالتعليم وأقر ذلك . مع إلتزام الآداب الشرعية. فقد جاء في الحديث الشريف عن الشفاء بنت عبدالله عن النبي ﷺ قال﴿ ألا تُعلِّمينَ هذِهِ رُقيةَ النَّملةِ كَما علَّمتيها الكِتابةَ﴾ حديث صحيح- صحيح الجامع.                                                                  وفي هذا الحديثِ تَحكِي الشِّفاءُ بنتُ عبدِ الله، وهي إِحدى الصَّحابِيَّات رَضِيَ الله عَنهُنَّ، أنَّ النبي ﷺ دَخَلَ عليها وهي عند أمِّ المؤمنِينَ حَفْصَةَ رضِي اللهُ عنها، أي في بيتِ حَفْصَةَ، فقال لي، أي قال للشِّفاءِ ﴿أَلَا تُعَلِّمِينَ هذه﴾،( أي: حَفْصَةَ). ، فالحديث فيه أهمية ومشروعية تعليم النساء.                وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري قال ..جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقالَتْ ..يا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بحَديثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِن نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ، تُعَلِّمُنَا ممَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، قالَ﴿ اجْتَمِعْنَ يَومَ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ، فأتَاهُنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَعَلَّمَهُنَّ ممَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ﴾. صحيح مسلم- صحيح

• حق المرأة بالعمل وهل هى مساوية للرجل في حق العمل؟. لا شك أن من يطالب بالمساواة في هذا الأمر هو شخص يتجاهل الفرق بين الرجل والمرأة جسدياً وعاطفياً ، فلا يخفى على أحد الحالات الجسدية التي تمر بها المرأة من الحيض والحمل والرضاعة والنفاس عوضا عن ضعف قوتها عن الرجل فلا تصلح أن تعمل في الوظائف الشاقة مثل الحدادة والنجارة أو الجيش وغيرها من الأعمال الشاقة ، والمرأة أكثر عاطفية ورحمة من الرجل فلا تصلح للقضاء مثلا الذي قد تضعف فيه أمام بكاء مجرم فتخفف عنه الحكم أو تلغيه تماماً .
فكيف تتساوى مع الرجل في حق العمل مع كل هذه العوائق و الإختلافات بينهما
وخلاصة القول أن الأصل أن المرأة متزوجة أو غير متزوجة تقر في بيتها.
• كانت المرأة لا ترث شيئاً من تركة أبيها إذا مات كما في الديانات والحضارات الأخرى ؛  فأوجب لها الإسلام حقها بالميراث وذلك في عدة نصوص منها قوله عز وجل  ﴿ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ﴾.  النساء (٧) .

•وللحديث بقية فى هذا المجال إنشاء الله تعالى.
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير