google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *حتى لا تموت القضيه ( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره:
recent
عاجل
Startseite

*حتى لا تموت القضيه ( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره:


بقلم د/ شريهان حسن 
دكتوراه بالقانون الدولى العام 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطنى باوروبا 
الشئون القانونيه النمسا-فيينا
الوطنيه نيوز 

الحلقه الثانية:
تعود أسباب نشأة الحركة الصهيونية :

التي سعت لإنشاء كيان يهودي في فلسطين، إلى ظهور النـزعات الصهيونية -المؤيدة لتجميع اليهود في فلسطين- وسط مسيحيي أوروبا، وخصوصاً البروتستانت منذ القرن السادس عشر الميلادي. 
وإلى ظهور الأيديولوجيات القومية والوطنية ونشوء الدولة القومية في أوربا خصوصاً في القرن التاسع عشر، وإلى نشأة "المشكلة اليهودية" خصوصاً في أوربا الشرقية، وما تعرض له اليهود من اضطهاد على يد الروس، وإلى تمكُّن اليهود من الوصول إلى عدد من دوائر النفوذ في أوربا وأمريكا، بالإضافة إلى فشل حركة الاستنارة اليهودية "الهسكلا" التي سعت إلى دمج اليهود في المجتمعات التي يعيشون فيها.
 
إن فكرة إنشاء الكيان اليهودي ليقوم بدور "الدولة الحاجزة" والتي دعمها الاستعمار الغربي، وخصوصاً بريطانيا، تمثل ذروة الخطر الغربي - الصهيوني في قلب العالم الإسلامي. إذ تهدف إلى شطر جناحي العالم الإسلامي في آسيا وأفريقيا إلى شطرين منفصلين. وهي بذلك تسعى إلى إضعافه ومنع وحدته ، وإبقائه مفككاً عاجزاً عن النهضة، قابعاً في دائرة التبعية، منتجاً للمواد الأولية وسوقاً استهلاكياً للمنتجات الغربية. كما تهدف إلى منع ظهور قوة إسلامية كبرى، تحل مكان الدولة العثمانية التي كانت في طور الانهيار. 

إن معادلة بقاء الكيان الصهيوني واستقراره ونموه في وسطٍ معادٍ مرتبطة بضمان ضعف ما حوله من أقطار المسلمين وتفككها وتخلفها. 

وكذلك فإن معادلة نهضة الأمة ووحدتها وقوتها مرتبطة بالقضاء على المشروع الصهيوني الجاثم على قلبها.

نشأت المنظمة الصهيونية العالمية:
 في بال بسويسرا في آب/أغسطس 1897م بقيادة (تيودور هرتزل)، وربطت نفسها بالمشروع الاستعماري الغربي، وفشلت في الحصول على أي شيء ذي قيمة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. 
والحركة الصهيونية حركة عنصرية قائمة على ديباجات وخلفيات دينية وتراثية وقومية يهودية، وشرط نجاحها مرتبط بإلغاء حقوق أهل فلسطين العرب في أرضهم والحلول مكانهم. ولا فرق في جوهر الفكرة الصهيونية بين تيارات علمانية أو اشتراكية أو دينية أو ثقافية أو سياسية، فالصهاينة كلهم في  النهاية صهاينة توفيقيون يسعون إلى الأهداف العليا نفسها.
 
*تبنَّت بريطانيا المشروع الصهيوني : 
فأصدرت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917م وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وتمكنت من إتمام احتلالها لفلسطين في أيلول/سبتمبر 1918م. وتنكرت لوعودها للعرب بزعامة الشريف حسين بالحرية والاستقلال. وقسّمت دوائر النفوذ في بلاد الشام والعراق بينها وبين فرنسا وفق اتفاقيات (سايكس بيكو )مايو 1916 التي خططت لجعل فلسطين منطقة دولية، ثم إن بريطانيا 
 استأثرت بفلسطين وفق اتفاقيات سان ريمو (نيسان/إبريل 1920م)، وتمكنت من إدماج وعد بلفور فى صك انتدابها على فلسطين الذي أقرته لها عصبة الأمم في تموز/يوليو 1922م.
 
فتحت بريطانيا خلال احتلالها لفلسطين 1918ـ1948م الأبواب للهجرة اليهودية فتضاعف عدد اليهود من 55 ألفاً سنة 1918م إلى 646 ألفاً سنة 1948م (أي من 8% من السكان إلى 7,31%)، كما دعمت تملك الأراضي فتزايدت ملكية اليهود للأرض من نحو نصف مليون دونم (2% من الأرض)، إلى نحو مليون و800 ألف دونم (6.7% من أرض فلسطين)، تسربت إلى اليهود في الغالب من الحكم البريطاني أو من أيدٍ إقطاعية غير فلسطينية، وتمكّن شعب فلسطين رغم قسوة الظروف والمعاناة من الصمود في أرضه طيلة ثلاثين عاماً محتفظاً بأغلبية السكان 3,68% وبمعظم الأرض 93.3%. وقد تمكن اليهود تحت حماية الِحراب البريطانية من بناء مؤسساتهم الاقتصادية والسياسية والتعليمية والعسكرية والاجتماعية، وفي سنة 1948م كانوا قد أسّسوا  292 مستعمرة، وكونوا قوات عسكرية من منظمات الهاغاناه و الأرغون وشتيرن يزيد عددها عن سبعين ألف مقاتل، واستعدوا لإعلان دولتهم.
 
رغم أن المؤامرة على فلسطين كانت أكبر بكثير من إمكانات الشعب الفلسطيني :
إلا أن شعب فلسطين رفض الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، وطالب بالاستقلال. وقامت التيارات الوطنية والإسلامية بزعامة موسى كاظم والحاج أمين الحسيني ورفاقهم بالتعبئة الشعبية والتحركات السياسية والثورات العارمة، فكانت ثورات القدس 1920م، ويافا 1921م، والبراق 1929م، وتشرين الأول/أكتوبر 1933م، وحركة الجهادية بقيادة الشيخ القسّام ومنظمة الجهاد المقدس بقيادة عبد القادر الحسيني. وتحت ضغط الثورة الكبرى 1936 - 1939م اضطرت بريطانيا في كتابها الأبيض (أيار/مايو 1939م) أن تتعهد بقيام الدولة الفلسطينية خلال عشر سنوات وبأن توقف بيع الأرض لليهود إلاّ في حدود ضيِّقة، وبأن   توقف الهجره اليهوديه بعد خمس سنوات. ولكنها تنكرت لالتزاماتها في تشرين الثاني/نوفمبر 1945م (تصريح بيفن)، وعادت الحياة للمشروع الصهيوني من جديد برعاية أمريكية.
 
في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947م أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 181 تقسيم دوله فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية (نحو 54% للدولة اليهودية، و45% للدولة العربية و1% منطقة دولية منطقة القدس). 

هذه الصوره لاطفال لا ذنب لهم غير انهم ولدوا لدوله عظيمه اسمها ( فلسطين) .
اين حقوق الانسان ؟
اين المجتمع الدولى؟ 
اين حقوق الطفل؟ 
اين انت يا صلاح الدين ؟؟؟؟
حتى لا ننساهم دعونا نوحد الدعاء لهم 🙏
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير