بقلم - هناء سالمان
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
الوطنية نيوز - أوروبا
يقع معبد أدفو ، على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من مدينة إدفو.
وهو من أجمل المعابد لكونه متكامل العناصر الى حد كبير حيث يوجد به عدد هائل من المناظر والتصوير والنقوش التى كانت موجوده باسلوب مميز وقد سجلت على جدران المعبد العديد من الرسومات توضح عظمة الإله حورس .
المعبد من أجمل وأكبر المعابد الفرعونية المصرية التي تتميز بضخامة بناؤها وروعتها، ويرجع تاريخ المبنى إلى العصر البطلمى .
المعبد مكون من جزئين متماثلين بينهما باب في المنتصف، في المعبد توجد فتحات كبيرة ، حفرها المسيحين الذي هربوا من الرومان أيام حكم الرومان لمصر، حيث لجأوا داخل هذه الفتحات وعاشوا داخل المعبد لفتره. يوجد فناء مكشوف وتتضمن نقوش هذا الفناء رسوم مختلفة تمثل الملك وهو يقدم القرابين أمام المعبوات ، ورسوم الملك وهو يمارس الطقوس الدينية.
يتضمن أيضًا المعبد أعمده ضخمة ، حوالى ١٨ عمود مصفوف في ثلاثة صفوف كل صف يضم ثلاثه أعمده .
و شيد هذا المعبد وخصص في عبادة الإله حورس، ويعد المعبد الوحيد الذى بقي على حالته الجيدة، حيث كان لحورس مكانا متميزا في الأساطير المصرية وقد اتخذا الإله حورس قرص الشمس 🌞 منذ عصر الاسرة السادسه وقد سطرت أسطورة قرص الشمس المجنح على جدران إدفو.
تم بناء معبد إدفو في عهد بطليموس الثالث، وكان المعبد الأصلي يتكون من قاعتين عرضيتين.
يوجد بها العديد من النقوش الموجودة في المعبد ، كانت تسمي بالدراما المقدسة
*أسطورة الصراع بين حورس وسيت*
الصراع بين حورس، إله الأراضي المصرية الخصبة بالقرب من النيل،وسيت إله الصحراء المصرية المحيطة، حيث يسعى حورس للانتقام لمقتل والده أوزوريس. وتغلب الإله حورس على الإله سيت . وقد سجلت هذه الاسطورة على جدران المعبد بروسومات ونقوش في منتهى الدقة .
*قاعة قدس الأقداس*
قاعة كبيرة مستقله عن غيرها لم يكن يسمح لدخولها غير الكاهن العظيم او الملك وكانت توضع فيها المركب المقدس لحورس ويوجد به ناووس يحمل اسم الملك نكتنبو الاول وتمثال للصقر المقدس سيد إدفو، وتحيط بقدس الاقداس عشرة قاعات كانت تؤدى فيها الطقوس المختلفة او تحفظ ادوات الطقوس فيها.
معبد إدفو سليمًا إلى حد كبير وهو بالتأكيد أحد أفضل الاكتشافات الأثرية المحفوظة في جميع أنحاء مصر، ويظهر بشكل بارز في جميع رحلات نهر النيل تقريبًا .
تشمل بعض النقاط البارزة الرئيسية في المعبد والنقوش التي لا حصر لها على جدرانها، بالإضافة إلى النقوش التي تزين مدخل المعبد عن طريق برج ضخم يبلغ ارتفاعه 36 مترًا.
كما تم تزيين الصرح نفسه بمختلف النقوش أو المنحوتات التي تصور بطليموس الثاني عشر وهو يغزو أعدائه.
كما أن صقري الجرانيت التوأمين الأكبر حجمًا التي تحرس بوابة المعبد هما حقًا مشهد يستحق المشاهدة.
المعبد موجه بشكل جيد للسياحة وعلى هذا النحو ، فإن زيارة الموقع تجربة ممتعة حقًا بتمنى من كل مصري ومصريه وأولادنا سواءً موجودين داخل مصر او بالخارج زيارة مدينتين السحر والحضارة والفن والتاريخ.
*الأقصر وأسوان*