متابعة محمود فوزى
اعلام الدفاع الوطنى.
- مشاركات بأبحاث من العديد من الدول حول العالم ، ومن الجامعات والمراكز البحثية المصرية
- اللجنة العلمية تضم نخبة من خبراء المياه وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية والهيئات والمؤسسات المتخصصة في مجالات المياه
- إسبوع القاهرة للمياه أصبح واحداً من أهم الأحداث المتعلقة بالمياه على المستويين الإقليمي والدولى
- عقد (٤) مسابقات خلال الإسبوع تستهدف مجالات المياه والتنمية المستدامة
- ٣٦٠ مزارع ، و ٢٢ باحث ، و ٢٠٠ من طلبة مدارس المتفوقين يتقدموا للمشاركة فى مسابقات الإسبوع
عقد السيد الدكتور/ محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعين مع السيد الدكتور/ خالد عبد الحى رئيس المركز القومى لبحوث المياه ، والسيدة الدكتورة/ ايمان سيد رئيس قطاع التخطيط ، لإستعراض أعمال اللجنة العلمية لإسبوع القاهرة الخامس للمياه والاستعدادات الجارية لعقد الاسبوع.
وإستعرض الدكتور عبد العاطى مهام اللجنة العلمية وأهم المحاور والمسابقات العلمية المزمع عقدها خلال الإسبوع ، حيث قامت اللجنة العلمية بوضع معايير وقواعد قبول الأوراق البحثية ، وكذا قواعد نشر الأبحاث المميزة والتي سيتم قبولها للنشر بالمجلة العلمية للمركز القومي لبحوث المياه ، ومن الجدير بالذكر أن اللجنة العلمية تضم في عضويتها نخبة كبيرة من خبراء المياه وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية والهيئات والمؤسسات المتخصصة في مجالات المياه وجهاز شئون البيئة ومعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية.
وقد تلقت اللجنة العلمية للإسبوع العديد من الأبحاث العلمية والأوراق البحثية للمشاركة في جلسات الأسبوع الفنية لتقوم اللجنة بتقييمها ، حيث بلغ عدد الأبحاث المقدمة (١٢٥) بحث تغطى المحاور الأساسية للإسبوع والتي تتلخص في (تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية - نوعية المياه - نمذجة تغير المناخ - الهيدرولوجيا والمتطلبات المائية - إنتاجية المحاصيل تحت تأثير التغير المناخى - إدارة السياسات المائية وتوفير المياه لتحقيق الامن الغذائي تحت ظروف التغيرات المناخية).
وقد وردت مشاركات من العديد من الدول حول العالم مثل (ألمانيا وإيرلندا وباكستان وسلوفاكيا وسويسرا وأمريكا) ، كما وردت مشاركات من عدد من الدول العربية والأفريقية مثل (كينيا والسودان وتونس وفلسطين) ، بالإضافة إلى المشاركات من الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
الجدير بالذكر أنه سيتم عقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخي" تحت رعاية السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الفترة من ١٦-١٩ أكتوبر ٢٠٢٢ ، ويهدف الإسبوع لرفع الوعي بقضايا المياه ، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، ودعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه ، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية ، ومن المنتظر ان يشهد الإسبوع مشاركة واسعة من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والقطاعات الأخري ذات الصله من مختلف دول العالم ، بالإضافة للعلماء والبرلمانيين والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والعديد من الفئات كالسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم ، كما يتضمن عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين ، حيث أصبح إسبوع القاهرة للمياه واحداً من أهم الأحداث المتعلقة بالمياه على المستويين الإقليمي والدولي.
ويتبنى إسبوع القاهرة للمياه منذ عامه الأول العديد من المسابقات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتنمية المستدامة ، وكان أولها مسابقة "حافظ عليها تلاقيها" والتي تستهدف المزارعين ويتم خلالها تكريم الممارسات المتميزة في مجال الري الحديث ، وقد تقدم للمسابقة هذا العام أكثر من ٣٦٠ مزارع على مستوى الجمهورية بتجارب مختلفة في الري الحديث وإستخدام الطاقة الشمسية والتنمية المتكاملة في مساحات مختلفة ، وكذلك مسابقة "أطروحة الثلاث دقائق" والتي تستهدف الباحثين لدرجة الماجستير والدكتوراة لتشجيعهم على إيصال أفكارهم البحثية لغير المتخصصين وربطها بالمجتمع وإحتياجاته ، وقد تقدم لها هذا العام عدد ٢٢ طالب بحثي من أكثر من ١٥ جامعة على مستوى الجمهورية من كليات (الهندسة والعلوم والزراعة وبعض المراكز البحثية) ، بالإضافة لمسابقة شباب المبتكرين في مجال المياه والتي بدأت العام الماضي وتستهدف طلبة مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية ، وقد تقدم لها هذا العام ٧٢ مشروع من أكثر من ١٥ محافظة وبمشاركة حوالي ٢٠٠ طالب وطالبة من مختلف مدارس STEM ، بالإضافة لمسابقة أفضل مشروع تخرج والتي تستهدف طلبة الجامعة حديثي التخرج من مختلف الكليات والمعاهد البحثية لعرض مشروعات التخرج ذات الصلة بالمياه والبيئة ، وقد تم مد فترة التقدم من ٣٠ يوليو حتى ١٥ أغسطس نظرا للأقبال الكبير من العديد من الجامعات وتواصلهم مع اللجنة التنظيمية لإعطاء فرصة أكبر للطلبة للمشاركة هذا العام.
