متابعة وترجمة
بسمة عبد الفتاح الألفي
الوطنية نيوز اوروبا
*نقلا عن جريدة*
Wiener Zeitung
مساء ٣ سبتمبر ٢٠٢٢
انقطع خط الكهرباء الرئيسي .
حيث أن الوضع حول محطة الطاقة النووية الأوكرانية غير واضح.
تم إغلاق محطة ذابوريزهيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا ، والتي احتلتها القوات الروسية ، مرة أخرى. أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، اليوم السبت ، انقطاع الاتصال بين آخر خط كهرباء رئيسي متبقي بمحطة الطاقة وشبكة الإمداد. وعلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "في الموقع اليوم" أن المحطة ستستمر في توفير الكهرباء عبر خط احتياطي. وقال بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أحد المفاعلات لا يزال يعمل وينتج الكهرباء لكل من التبريد ووظائف السلامة الأساسية الأخرى للمنشأة والمنازل والمصانع وغيرها."
تعرضت محطة ذابوريزهيا للطاقة النووية ، التي احتلتها روسيا منذ مارس / آذار ، لقصف متكرر في الأسابيع الأخيرة.
حيث أن أوكرانيا وروسيا تلوم كل منهما الأخرى على الهجمات.
في وقت مبكر من 25 أغسطس الماضي ، تم قطع محطة الطاقة النووية مؤقتًا تمامًا عن شبكة الطاقة - لأول مرة في تاريخ أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وفقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كان لمحطة الطاقة النووية في الأصل مجموعه من أربعة خطوط طاقة رئيسية. وقد تم قطع ثلاثة منهم "في وقت سابق أثناء النزاع".
*تركيا تريد التوسط*
يغذي القتال الدائر حول محطة الطاقة النووية المخاوف من وقوع كارثة نووية مثل تلك التي حدثت في تشيرنوبيل عام 1986.
ووصل فريق خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ذابوريزهيا يوم الخميس. يقوم الفريق المكون من 14 شخصًا بالتحقق من سلامة المنشأة. غادر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وبعض أعضاء الفريق الآخرين يوم الخميس ، لكن وفقًا للمعلومات الروسية ، ظل ستة من المفتشين الدوليين في المنشأة. لذلك ينبغي أن يبقى خبيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دائم في محطة الطاقة النووية.
في غضون ذلك ، استمر القتال. اتهمت وزارة الدفاع الروسية في موسكو يوم السبت الجيش الأوكراني بالرغبة في استعادة السيطرة على الرغم من وجود الخبراء. وشارك في العملية 250 جندياً و "مرتزقة أجانب". يزعم الجيش الروسي أنه صد الهجوم. واتهم الجيش الأوكراني بدوره روسيا بشن هجمات في اتجاه ذابوريزهيا مساء السبت ليلا .
جاءت تركيا كوسيط يوم السبت. قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، قال مكتب أردوغان. يمكن أن تلعب أنقرة "دورًا داعمًا في قضية محطة الطاقة النووية في ذابوريزهيا ، كما كان الحال مع صادرات الحبوب". لم يكن هناك رد فعل من موسكو. توسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاقات يمكن لأوكرانيا مرة أخرى تصدير الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود ، على الرغم من الحرب العدوانية الروسية.
