بقلم د/ شريهان حسن
الشئون القانونيه النمسا-ڤيينا
الوطنيه نيوز اوروبا
ذكر التاريخ انه بعد جلاد الفقراء ( إبراهيم الهلباوى) الذى يعد شيخ المحامين و مؤسس نقابه المحاماة ، جاء بعده تانى اصغر نقيب المحامين و هو السيد / عبد العزيز فهمى .
انه اصغر من تولوا منصب نقيب المحامين فى مصر الى وقتنا هذا .
دعونا نسرد و نتعرف على اصغر نقيب للمحامين:
( عبد العزيز فهمى)من هو :
يعد ثان نقيبا للمحامين وأصغر من تولى هذا المنصب، إنه عبد العزيز فهمى حجازى عمر، الذى ولد فى كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، فى 23 ديسمبر 1870، وتلقى تعليمه على يد اكبر مشايخ الأزهر ثم التحق بمدارس علمانية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، والتحق بكلية الحقوق وحصل على الليسانس عام 1890 .
اهم المناصب التى تقلد :
١- عمل كاتبًا فى محكمة طنطا وفى نيابة بنى سويف،
٢- عين وكيلًا للمستشار القضائى للأوقاف عام 1879.
كان عبد العزيز فهمى ثان نقيبا للمحامين والذى يعتبر أصغر من تولى هذا المنصب .
بالإضافة إلى كونه أول رئيس لمجلس القضاء الأعلى .
كما انه انضم مع سعد زغلول فى الحركة الوطنية وكان عضوًا بارزا بالوفد، وكان واحدًا من الثلاثة البارزين السياسيين اللذين سافروا إلى لندن، و كان سفرهم لعرض المطالب المصرية و كان "عبد العزيز فهمى نائبا عن الوجه البحرى، وعلى شعراوى نائبًا عن الوجه القبلى، وسعد زغلول متحدثًا رسميًا.".
كان له عدة مواقف بارزة أثناء عمله :
أهمها القضية التى ترافع فيها بمنتهى القوه ، وأدت إلى إسقاط و الاطاحة بحكومة إسماعيل صدقى عام 1932 .
عندما تم قتل مأمور (البدارى ) على يد معتقلين سياسيين، الذى كان قد جرى تعذيبهم فى القسم، وحكم عليهم عبد العزيز فهمى بدون تردد بالإعدام .
ولكنه أصر أن تتضمن حيثيات الحكم أن جزاء المأمور كان القتل لأن ما فعله بهؤلاء الشبان كان إجراما فى إجرام، بعدها قدم على ماهر، وزير الحقانية استقالته ثم سقطت بعده وزارة إسماعيل صدقى بأكملها.
