*الشيماء سيف*
الوطنية نيوز أوروبا-فيينا 🇦🇹
وهي أضعف الإيمان حينما نبلغ نهاية الممكن ولا نملك أي وسيلة للفعل والتغيير ..
يقول ربنا سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } (70-الاحزاب)
كمبيالة ربانيّة بالفوز العظيم رهنها الله بصدق الكلمة ..
وفي الآية التي تليها مباشرة :
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً } (71-الأحزاب)
مما يدل على أن الأمانة المذكورة في الآية هي أمانة الكلمة والقول السديد والعقل الرشيد الذي لا يباع ولا يُشترى ..
وأن الكلمة هي المسئولية الأولى التي سوف نحاسب عليها ونُثاب عليها ونعاقَب عليها ..
لأنها أضعف الإيمان وأقل الحيلة حينما تُغلَق في وجوهنا الأبواب وتنقطع الأسباب ..
د مصطفى محمود .. رحمه الله
من مقال " إنهم كذّابون "