بقلم.. .ممدوح البرهانى.
...
🔹معلش مقال طويل وانا عارف ان عندى اصدقاء افاضل مش بتحب تقرأ.. لكن وغلاوتكم مقال يستحق القراءه والشير 🔹
(( انظر لاعلى كى اراك فأنا لا اري الاقزام ))
قالها حبيب المصريين "رعمسيس الثانى"
_
البلد دي حبيبة الرحمن... آه والله... مش كلام... دي حقيقية مؤكدة...
🌠البلد الوحيد إللي اتذكرت ب اسمها كدولة إجمالاً ... وب اماكنها المقدسة تفصيلاً...
⬅️الرسالات السماوية الثلاث تحدثت عن أماكن مقدسة في أماكن متفرقة ... مثل البيت الحرام والمسجد الأقصى... والمسجد النبوي بالمدينة المنورة...
وعلى نفس السياق ذكر جبل الطور والوادي المقدس بمصر...
⬅️لكن ما تفردت به مصر... إن ربنا سبحانة وتعالى ذكرها إجمالاً وتفصيلاً.... إجمالاً فسماها ب إسمها في كتابه الكريم.. وهي الدولة الوحيدة التي ذكرت ف الرسالات الثلاث كدولة(مصر).. إسمها كلمة مقدسة... لذلك لم ولن يتغير ذلك الإسم أبدا... فهو محفوظ عن طريق الحافظ الذي تعهد بحفظ الذكر الحكيم....
⬅️ثم أبدع البديع في وصفها في أكثر من موضع تفصيلاً...
ذكر بحارها وأنهارها.... ذكر مدنها وأبوابها.... ذكر جبالها ونتاج أرضها... ذكر قثائها وفومها وعدسها وبصلها... ذكر تينها وزيتونها... شق بحرها وأوقف الغمام في سماءها وأمال جبالها ليستظل بها عباده المؤمنين.... فجر حجارتها بالماء...
لم نسمع عن أنهار تجري من تحت البشر والحجر إلا في الجنة وفي مصر... فقد كان لها أكثر من اربعين فرع لنهر النيل سابقاً... لدرجة أنه كانت هناك فروع تسير في مجاري تحت الأرض... (وهذه الأنهار تجري من تحتي)...
ولم نسمع عن بلد رزقت من طعام الجنة إلا مصر بمنها وسلواها... وهو ما يؤكد أنها فعلاً قطعة من الجنة تجري الأنهار من تحتها وتنزل عليها الخيرات الأبدية تنزيلا...
🌠إبداع في ذكر ووصف تفاصيل مصر من جبال..أودية.. بحار وأنهار... زراعات وفواكه..مدن ب أبوابها ...
كأنه _تعالى عن التشبيه_كأنه يرسم لنا لوحة رائعة عن بلد رائع يحبه....
⬅️ذكر سياسة حكامها وخطة من خططها الإقتصادية... ذكر جهازها الإداري والامني والقضائي...
⚠️إن من ينعم عليه الله ويهديه إلى تجميع آيات الذكر الحكيم التي تحدثت عن مصر... وبعيداً عن مناسبة القصص أو الآيات... من ينعم عليه الله بذلك...سيجد نفسه في حضرة لوحة فنية اعجازية تتحدث ب لسان البديع... سيجد نفسه في حضرة حضارة مقدسة... سيجد نفسه أمام دولة عبارة عن قرآن كريم يتلى إلى يوم الدين....
🔘عظمة ومكانة هذه الدولة جعلت من يحكمها يظن نفسه إله إذا فتن بحكمها....
فرعون قال (ما أرى لكم من إله غيري)... وما حمله على ذلك هو فتنته بما يملك (أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي) وكأن حكم مصر يعتبر تحكم مطلق في مصائر البلاد والعباد..
⬅️إن هذه الدولة ليست عظيمة في الأرض فقط... وانما أيضاً لها مكانتها وعظمتها في السماء... لدرجة أن الله ذكر حاكمها الغير منحرف في القرآن ب (الملك) .... إن الله لم يعط لقب الملك لأحد سواه سبحانه... ولكنه أعطاه لحاكم مصر ...
حاكم مصر الطاغية كان عبرة لكل البشر وأكثر من ذكر في القرآن كطاغية... وملك مصر المؤمن كان المظفر ب إسم من أسماء الله الحسنى (الملك)....
🚨كلما قرأت قول الله في سورة يوسف (( وقال الملك...)) ترتعد أوصالي...
أي دولة تلك التي ينزل الله حاكمها تلك المنزلة...!!!!
فلم يقل سبحانه عن حاكم مصر أنه ملك... ولكنه قالها معرفة بالالف واللام.... أي أنه الملك الوحيد على الأرض جميعها...!!!!
⭕عندما تحدث الله عن رسله وانبياءه ذكرهم ب أسماءهم... موسى.. إبراهيم... يوسف... إلخ...ولكنه تحدث عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ب لقبه... يا أيها النبي... يا أيها الرسول... وذلك للمكانة الخاصة لخير خلق الله وخاتم انبياءه...
⭕بنفس القياس... عندما تحدث سبحانه عن الحكام والملوك في الدنيا ذكرهم ب أسماءهم او بالانكار.... ولكن عند مصر ذكر حكامها ب ألقابهم... وذلك لمكانة الدولة التي يحكمونها... حتى سليمان عليه السلام وذي القرنيين ... الذين دانت لهم الأرض جميعها.. ذكرهم ب أسمائهم أو بصفة من اوصافهم ... أما حاكم مصر فذكر بلقبه (الملك) ... وذلك تبجيلا لكنانة الرحمن... وامتد هذا الاحترام والتقدير لحكام مصر في الأرض حتى اليوم.... حيث نقول لمن يذكر رئيس الدولة ب اسمه:( اسمه سيادة الريس مش فلان الفلاني )
...............................
🔘إذا تحدثنا عن أعظم نعمة واكبر جائزة يحصل عليها أهل الجنة... فهي تجلي الله بنوره عليهم... وعندما يتجلى الله لهم ينسون كل نعيم حصلوا عليه... فهذا اعظم النعم...
⚠️ف إذا كان الله تعالى قد تجلى لجبل في أرض مصر... ف أنت في حضرة بلد تمتلك أعظم نعم الدنيا والآخرة.... إنها ليست مكان في الجنة... بل إنها أعظم الأماكن في الجنة وهي أعظم الجوائز وأكبر النعم... لذلك يطلق عليها أعداءها الذين يتمنون احتلالها.. يطلقون عليها وصف( الجائزة الكبرى)...
📌تستطيع أن تصلي في المسجد بالحذاء _في ظروف معينة_... أي مسجد ... أي مكان مقدس في الأرض تستطيع دخولة بالحذاء في ظروف معينة حددها المشرع... إلا الواد المقدس... لا تقترب إلا بطهارة ... ف أنت في حضرة أقدس أماكن الأرض... فطهارة ومكانة موسى عليه السلام عند ربه لم تشفع له لدخول هذا المكان بحذائه ..
ولقدسية هذا المكان المتفردة ذكر الله شرط خلع الحذاء نصا في القرآن لدخولة... والذي لم يفرضه لدخول أي مكان مقدس آخر في كتابه ورسالاته.. وهذا يوضح مدى قدسية ومكانة تلك البقعة...
📌وإذا كان البيت الحرام قد تم بناؤه بيد الملائكة النوارنيين ... ثم رفع بناءه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ... وهذا تشريف ما بعده تشريف لهذا البيت المقدس ...
ف أنت هنا في مصر قدسية طودها أتت من النور نفسه ... الذي استمدت الملائكة نورها من نورة واستمد الأنبياء مكانتهم العظيمة من عظيم رسالاته...!!!
🌠إنك بصدد نور السبوح القدوس رب الملائكة والروح والرسل والأنبياء المقربين..
⌛لتقريب عظم التجلي لك صديقي العزيز... س أذكر لك ما حدث معي:
في يوم من الأيام... كنت اتفكر في تجلي الله على جبل الطور... وأقول في نفسي: إنه سبحانه النور الرحمن... فلماذا دك الجبل... هل للرحمة والنور تدمير وهدم !!؟؟
🕰️في تلك الليلة رأيت فيما يرى النائم أنني أسبح في الفضاء... ثم ناد مناد أن الله سيتجلي الآن...
فرحت فرحا شديداً لأنني سأرى الله... ولكن....
شعرت وكأن جبلا سقط فوقي... واوصالي تكاد تتمزق من ضغط شديد لا أعلم مصدره... وعندما شارفت على الهلاك استيقظت من نومي...
(والله على ما قولت ورأيت شهيد والكذب في الرؤيا كفر اعاذنا الله منه)
استيقظت وأنا أعاني آلاماً رهيبة في أوصالي مما كنت فيه... بكيت بكاءا شديداً... ووجدتني حائراً... هل أحمد الله على استيقاظي قبل أن تتمزق أطرافي وتنفجر أعضائي من هول الضغط.... أم اتحسر على عدم تمكني من رؤية النور الحق المبين...
ظللت لفترة اشتكي الآلام المبرحة في كامل جسدي وكأني مضروب بالمطارق... وأقول في نفسي: سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك
📩اكتشفت أن التجلي ليس رحمة ونور فقط... ولكن من تجلي على الجبل هو سبحانه القائل: (والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه)
عارف لما تكون ماسك حاجة صغيرة كده بقبضة إيدك... ومعاك جرنال مطبقه كده وحاطة بين دراعك وصدرك ( تحت باطك يعني)...
تعالى العظيم عن التشبيه... أنا لا أشبه معاذ الله... ولكن الله تعالي الأرض كلها ستكون في قبضة يده... والسموات دي كلها مطويات بيمينه... متخيل..!!؟؟
⬅️تخيل إن جبل من مئات الجبال... في منطقة اسمها سيناء... في بلد اسمها مصر... في قارة اسمها افريقيا...في كرة أرضيه اسمها كوكب الأرض.. في مجموعة شمسية من مجموعة كواكب... المجموعة جزء من مجموعات ب الملاليين داخل مجرة... المجرة داخل مجموعة مجرات بالملايين... الكل يسبح في كون لا حد ولا حدود له...
الجبار اللي كل ده مطوي بيمينة وبقبضة يده تجلى لهذا الجبل... إنه والله لموقف جلل لا يتخيله أوسع أهل الأرض والسماء خيالاً...
وإن هذا التجلي والله لشرف لمصر لا يضاهيه شرف في الأرض والسماوات... ولقد استمدت مصر والمصريين من هذا التجلى من القوة ما لم يمنح لغيرهم....
⬅️ثم إن الله حي قيوم... وكل ما يصدر منه حي لا يموت... ف صوت الله عندما تحدث لموسى حي في مصر لا يموت... ونوره عندما تجلى للجبل حي بمصر لا يموت.... كل شيء هالك إلا وجهه...
⬅️إن مصر بلد تعيش في نور الله ونسمات صوت الله... ومادام صوت الله ونوره حي لا يموت... ف مصر لن تموت... كل بلاد الدنيا لها قيامة إلا مصر... عليها تقوم القيامة...
⬅️إن السموات والأرض ومن فيهما وما فيهما يسعهم كرسي الرحمن... الكرسي الذي هو جزء من العرش العظيم...
⚠️ولأن الله بهذه العظمة فقد وضع الحجب بينه وبيننا ... بينه وبين الكون حجاب... وبينه بين السموات والأرض حجاب... بينه وبين الأرض حجاب... وبينه وبين الجبال والبحار حجاب وبينه وبين البشر حجاب ... كل حجاب حسب القوة والقدرة... وكل حجاب له خصوصية في اجواءه الغازية...
عشان كده لما تخترق حجاب منهم صعوداً يضيق صدرك وقد ينفجر جسدك... عبر عنها القادر المقتدر في كتابه قائلا (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء)
⭐إن القوي الجبار رفع جزءًا من الحجاب الذي بينه وبين الكون والذي بينه وبين السموات والأرض والذي بينه وبين جبل الطور في مصر... هذا الجزء من الحجاب المرفوع بحجم جبل الطور فقط... ولو زاد عن ذلك لدك زيادة عن الجبل...
🗝️ إذن... فهناك باب مفتوح بين مصر وربها... لذلك... تتمتع الكنانة وشعبها بكل صفات الرحمن المستمدة من نوره وتجليه...
شعب مصر كريم... شعب مصر رحيم... شعب مصر جبار قوي مرابط شعب مصر سلام وإيمان... شعب مصر عظيم.. إلخ إلخ
يتمتع الشعب المصري بما لا يتوفر لسواه من صفات الخير والبطش... فهو الشعب المنفتح مباشرة على انوار الجلال...
من يزور مصر لابد أن يعود إليها ودائما ما يحن لها ... لما لا واجواءها تحمل نسائم الرحمات....
📛إن من يحكم مصر يحكم العالم... ليس فقط بسبب موقعها الحغرافي وتوسطها للعالم....
ولكن لأنها بلد تستمد قوتها من قوة المتجلي عليها... والذي لا تضاهيه قوة... يستمد جندها البأس من بأس الجبار المتجلي عليها... واللي يقدر على ربنا يقدر علينا...
📛إن مصر لا تجوع أبدا... مهما تداعت عليها الأمم وتحالف ضدها الأعداء تجويعا... ببساطة لأنها تستمد رزقها مباشرة ودون وسيط من الرزاق المتجلي عليها.... تستمد البركة مباشرة من الكريم العظيم... يعيش شعبها بنفس الدخل في السلم والحرب... في الراحات والازمات... لا تصيبة الفاقة والجوع أبدا.... (مفيش حد فيها يبات من غير عشا) ... فلا يجوع من يعيش في جنة الرزاق الكريم..
📛إن أعداء الله لا يرضيهم ابدا احتلال وملك الأرض كلها دونما احتلال وحكم مصر.... لأنهم يعلمون أن مصر انعكاس نور الله في الأرض... احتلالها وكسرها بعد إخضاع العالم كله معناه القدرة على الله وإقامة القيامة دون إذن الله... وهو ما لم ولن يحدث...
فكلما اخضعوا مصر تحررت قبل تمكنهم من اخضاع العالم اجمع... واذا اخضعوا العالم أجمع لا تقع مصر في ايديهم وترجع الدائرة عليهم...
🔘إن الذين يعرفون الله جيداً.... ويؤمنون برسالاته يقيناً... حينما ينزل في بلدهم مصري يجب أن يعاملوه معاملة حسنة ولائقة... لأنه قادم من بلد الله في الأرض... قادم من بلد التجلي... مغلف ب انوار الله... مصان ب كبرياء الله... اكرامه من اكرام الرحمن...
وفي نفس السياق ... المصري الذي يخطيء في أي بلد لابد من عقابة بقسوة من قبل بلده قبل الآخرين.. لأنه لم يكن سفيراً حسنا لكنانة نسبت للرحمن...
⬅️إن الله أراد للصهاينة الإنتشار في بلاد العالم شتاتا وعقابا... واراد للمصريين الانتشار في بلاد العالم وخصوصاً في البلاد العربية رباطا وتثبيتا للأرض...
⬅️إن المصريين في البلاد العربية يؤدون _دون قصد_ مهمة إلهية ووطنية عظيمة... وهي الرباط الاستراتيجي... ينتشرون بكثرة في كل البلاد التي تمثل العمق الاستراتيجي لمصر... ويقل عددهم كلما بعدت المسافة عن عمقهم الاستراتيجي... تحقيقاً للرباط المقدس...
🗯️فيا كل بلد عربي يقيم فيها مصري... حافظوا عليه وعاملوه بما يليق به... ف إنه والله من أسباب ثبات بلادكم ومصدر عظيم من مصادر البركة والانوار إن كنتم تفقهون....
⬅️التجبر على المصري هو تجبر على مرابط مبارك... تجبر على جندي يؤدي مهمة مقدسة اكبر بكثير مما يظن عقلك الضعيف وكرشك الكبير....!!!!
⬅️التعامل مع مصر على أنها بلد من البلاد خطأ عظيم... ف مصر هي بلد البلاد... هي الأساس لثبات الأرض... هي السند لمن أراد سنداً... هي الخير لمن أراد خيراً.... هي السلام لم أراد سلاما...هي العقاب لمن أراد عداءا...
⬅️إن أغلب المصريين يعيشون عيشة الكادحين عيشة الضاربين في الأرض... تجنيدهم إجباري... لقمة عيشهم لا تأتي إلا بالجهد والعرق... حتى تظل عضلاتهم مفتولة... ظهورهم مشدودة... لأنهم يؤدون مهمة مقدسة أكبر بكثير من قيمة اللقمة... ف الله يحب المؤمن القوي... والمصري هو المتجلى عليه من المؤمن القوي المتين... فلابد له أن يكون لائقا لهذا المقام جسدا وروحا وعقلا..!!
⚠️حتى الأغنياء من المصريين... لا يحبون الارتكان لغناهم... ف الغني في أي بلد يقوم ب الاستعانة بالآخرين لإدارة اعماله ويرتكن هو للرفاهية ورغد العيش... أما المصري فلا ينفك عن أعماله أبدا... يديرها بنفسه يسعى عليها... يفرح بالنجاحات ويتعلم من الانكسارات...حتى يظل _كما قلنا_مراباطا جسدا وعقلا وروحا.!!!
⬅️إذا قامت الحروب في أي بلد من بلاد العالم يهجرها أهلها بحثاً عن الأمن والأمان... أما مصر فالحروب تجذب أبناءها إليها بحثاً عن الرباط...
الدفاع عن الأرض في قواميس جميع البلاد واجب ... أما الدفاع عن مصر عند المصريين فهو عقيدة وطنية ودينية... نعم دينية مستمدة من قدسية التجلي... إننا نحارب من أجل الله أولاً... ثم من أجل مصر ثم من أجل الإنسانية وأحياناً بالنيابة عنها...
................
🔘لما يوسف الصديق تم شراؤه من الوزير المصري... ودخل مصر كعبد مملوك لأحد مواطنيها ... ربنا قال ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض)... ربنا بيقول إن مجرد انتسابك لمصر ولو على سبيل العبودية هو تمكين في الأرض...
ياااااااااااالله... أي بلد تلك...
انتسابك لمصر مش تمكين في مصر بس لأ... تمكين في الأرض... لم يقل مكنا ليوسف في أرض مصر... بل مكنا له في الأرض... معرفة بالالف واللام أي تشمل الأرض كلها ...
ربنا سبحانه اختار لأجمل البشر أجمل البلاد... ربنا اختار مصر ليوسف لأنه عارف أنها ستكون له الأمن والأمان والتجربة والمعلم ورفع الشأن بين البلاد والعباد...
⭕ولما تم تعين يوسف الصديق وزيراً للزراعة... قال الله تعالى( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء)
يعني مجرد وزارة في مصر تجعلك بالعربي كده( تعمل اللي انت عاوزه)...
⚠️عشان كده لما وزير يكون كويس ومحترم ونظيف اليد... ترفع سيرته إلى عنان السماء... ولما يكون فاسد بيجمع ثروة تساوي ميزانية بلاد.... لما لا وهي ليست أرض... إنما هي الأرض...
⚠️ولمن يقول أن مصر ظالمة لأنها سجنت يوسف... فماذا تقول عن بلد قامت ب تعيين عبد مسجون في قضية شرف... قامت بتعيينه وزيراً لمجرد أنه يملك الحكمة.... إنه والله العدل والمساواة في أبهى صورها... فما قامت به امرأة العزيز لا يمثل مصر.... مصر أكبر واعمق من تصرف فردي احمق...
🔘لم يذكر التاريخ ولم تتحدث الرسالات السماوية عن نبي أو رسول قوبل بالرفض والاضطهاد من المصريين.... لم يذكر عن دين المصريين غير التوحيد... كل أقوام الرسل قاوموا رسلهم... إلا المصريين ما جاءهم من رسول أو نبي أو رسالة منقولة عن رسول إلا أكرمه أهلها واستقبلوه استقبال يليق برسالته...
⬅️حتى موسى... فموسى لم يرسله الله إلى المصريين...مع أنه كان يعيش في قلب مصر....
فقد جاء فرعون محتلا لمصر ... واتخذ من نفسه إلها... فلم يؤمن به إلها إلا المنحرفون من بني إسرائيل الذين نزحوا إلى مصر مع يعقوب النبي وأولاده الاسباط عليهم السلام...
⬅️ف أرسل الله موسى ليأخذ بني إسرائيل من تحت حكم وعبودية فرعون ويعيدهم إلى بلادهم الأساسية شرق مصر... ويعلمهم التوراه....
⚠️يعني موسى ح ياخد بني إسرائيل ويخرج من مصر ويعلمهم التوارة..!!؟؟؟ طب والمصريين...!!!؟؟؟
لأ دول حاجة تانية ... هم من البداية على التوحيد... هم لا ينحرفون مع المنحرفين مهما غزاهم الغزاة... ومهما فعل بهم الطغاة... ولأنهم كذلك... فقد استقبلوا المسيح الوجيه بعدها بكل الترحاب والحب... لأن رسالته جاءت متوافقة مع ما لديهم من التوحيد والأخلاق والأعراف...
⬅️إن ما جاء على لسان المصريين القدماء ك شعب عادي... يعادل ما جاء به رسل وانبياء على أقوامهم... وهو مدون على جدران المعابد القديمة قدم الأرض قبل موسى وعيسى وأحمد الأمين...!!!!! تدويناتهم الخالدة لم يصبها التحريف أو المغالطات... لأنهم حفروها حفرا عميقاً داخل الجدران ونقشوها نقشا بديعا في معابدهم من شدة إيمانهم بها...
📩إقرأ إن شئت رسالة أحد أجدادي العظماء... رسالة لمواطن عادي... لأننا لو تحدثنا عن رسائل الصفوة وتدوينات الكبار ك تحوت مثلاً ف الأمر جلل... ولكني اتيت برسالة لعامة الشعب لتدرك مدى الإيمان والإخلاص والشرف الذي كان يتحلى به المصري العادي:
السلام لك أيها الإله الأعظم إله الحق..
لقد جئتك ياإلهي خاضعا لأشهد جلالك
جئتك ياإلهي متحليا بالحق ... متخليا عن الباطل
فلم أظلم أحداً ولم أسلك سبيل الضالين...
لم أحنث في يمين ولم تضلني الشهوة فتمتد عيني لزوجة أحد من رحمي...ولم تمتد يدي لمال غيري...
لم أقل كذباً ولم أكن لك عصياً...ولم أسعي في الإيقاع بعامل عند سيده..
إني ياإلهي لم أوجع ولم أبك أحدا...وماقتلت وماغدرت...
بل وماكنت محرضاً على قتل...
إني لم أسرق من المعابد خُبزها ولم أرتكب الفحشاء ولم أدنس شيئاً مقدساً...
ولم أغتصب مالاً حراماً...ولم أنتهك حرمة الأموات...
إني لم أبع قمحاً بثمن فاحش ولم أغش الكيل..
أنا طاهر...أنا طاهر...أنا طاهر..
وما دُمت بريئا من الأثم...فإجعلني ياإلهي من الفائزين بجناتك العلا...
(انتهي)
.................
المصري إبن نكته... المصري دمه خفيف... المصري بيحب الهزار....
كل دي صفات تقال عن المصري... لكن الموضوع مش كده...
🔘الموضوع زي ما قولنا إن أجواء مصر مليئة بالتفاؤل والنفحات الطيبة أثر التجلي... لذلك فكل شيء في مصر له طعم مختلف... البهجة موجودة طوال العام...
⬅️ولأن المصري متفائل وسعيد بطبعه من آثار نسمات التجلي على قلبه... فهو يخترع أسباب للسعادة والفرحة...
رمضان... الأعياد الاسلامية.. الأعياد المسيحية... الأعياد المصرية القديمة... حتى الأعياد التي تنسب للغير يحتفل بها المصريين وبطريقة خاصة بهم...
القصة ليست في المناسبات... القصة في المصري نفسه... هو نفسه يبحث عن السعادة بغض النظر عن سببها ومصدرها...
التفاؤل والطاقة الإيجابية تنطق في كل شيء في مصر... أظنها حتى في الجماد....
⬅️لو أن لي المشورة في موضوع البحث عن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات والتماثيل القديمة التي يعتقد أن حجارتها جاءت من الفضاء... س اقترح اختبار حجارة جبال سيناء... ففيها خواص ليست في غيرها... ليست في الأرض ولا في السماوات... خواص مستمدة من أنوار النور الحق المبين...
🌠إنني أحمل الكثير من الاشواق لزيارة بيت الله الحرام... حيث الركن الخامس من أركان الإسلام... حيث الكعبة المشرفة... الملائكة وابراهيم الخليل وإسماعيل عليهم السلام... أول بيت وضع للناس... بكة حبيبي خير خلق الله...
📩واحمل اشواقا روحانية كبيرة لزيارة طور التجلي... نافذة الأرض على أنوار السماء... نسمات حية وحجب رقراقة رقت لتجلي من وضع الحجب...
🗯️أنا في مصر أعيش في الجنة... أريد أن أحصل على أعلى مراتب جنة مصر.... اخلع نعالي وأرفع بصري للسماء... املأ عيني بالجمال... ويشعر قلبي رهبة المقام... وتقترب روحي من مصدرها ف تنتعش وتبعث من جديد وكأنه مغتسل بارد وشراب...
......................
انثى واحدة خرجت من مصر تزوجت إبراهيم الخليل عليه السلام... ولدت له اعظم من ضحى في التاريخ الديني ... ضحى بعمره طاعة لربه...
وشرع لها منسكا من مناسك الحج _ السعي بين الصفا والمروى_ وانفجرت لها عيناً من الماء الزمزمي لا تنضب أبدا...
((نحن نتحدث عن أنثى مصرية واحدة..)))
⭕فكم منسكا تعتقدون في مصر...!!؟؟ اعتقد أنك لو سمعت من كل مصرية قصتها وكفاحها في الحياة... ستكتشف أن كل شبر في مصر هو منسك مقدس يستمد قدسيته ممن جاهدت وكافحت فيه...
وإذا كانت مصرية واحدة قدست بقعة سعت فيها... ف أرض مصر كلها مقدسة لسعي عظيماتها على كل شبر بها....
تذكر والدتك وكفاحها ... استحضر اختك وكيف تسعى في دنياها... انظر لزوجتك ونضالها من أجلك وأولادك... ستعلم جيداً كم هاجر تسعى في مصر المقدسة...
⭕كم رجل من نتاج كل انثى مصرية جاهز للتضحية من أجل ربه ووطنه....!!؟؟ اعتقد أن التاريخ والحاضر يشهدون ب اطهر الرجال الذين ضحوا ب ارواحهم ودماءهم واطرافهم من أجل الله والوطن والإنسانية...
⭕كم من زمزم فجرت من أجل المصريات وابنائهن...!!!؟؟
ولأن أرض مصر لا تتسع جميعها لينابيع تفجر فيها بالماء الزمزمي من أجل عظيماتها واشبالهن... فقد شق الله للمصريات وابنائهن نهرا زمزميا خالداً لا ينضب ولا ينقطع ماؤه أبدا حتى قيام الساعة.!!
🚨من قال لك أن نهر النيل سينضب أو يجف... فهو إما كاذب أو جاهل... ف المرابطين وأمهاتهم لا ولم ولن ينقطع عنهم نهرا شقه الله تقديراً لرباطهم وسعيهم بين صفى السلام ومروى الأمن والأمان...!!!!
🚨من قال لك أن مصر شأنها شأن أي بلد ... ف أعرف أنه لا يقدر الله قدره.... ولا يدرك عظم كلمات السميع البصير... ولا يحيط بالقليل من العلم عن من ملأ نوره أركان عرشه...
🗯️إن الله اختار أشخاصا عظماء لبلادهم... رفعوا شأنها ورحلوا... واختار بلادا لشعوبها... لترفع شؤونهم وقيمتهم... وترفع ذكرهم في الأرض والسماء... اختار لنا مصر... ومصر لا ترحل أبدا...
🧠في عقلي وقلبي كتاب كامل من ألف ألف صفحة عن قدر وقيمة مصر عند ربها... لكن يكفي ذلك اليوم تقديراً لوقت حضراتكم...
⬅️إذا أردت صديقي العزيز لأبنائك خيراً ف علمهم حب مصر بعد حب الإله... ف إن حب مصر عبادة...
⬅️علموا أولادكم أنهم مميزون بمصريتهم ... علموهم أن يستدموا قوتهم منها ويمنحوها قوتهم... علموهم أن مصر كياناً كاملاً وليس شخصاً...
ف إذا دعاك تصرف أحدهم السيء إلى كره مصر... تذكر أنها أرض التجلي... حينها يهون كل تصرف بشري...
⬅️علموهم أن حب مصر ترمومتر للإيمان... من يحب الله حقا ستجده يعشق مصر... ومن يكره مصر ف تأكد يقيناً أن إيمانه محل شك... ف ادع له بالهداية حتى لو كانت إقامته في حجر إبراهيم عليه السلام...
⬅️علموهم أن يدعوا لمصر شفاعة... فمن يدعو بالخير لبلد يحبها الله... يعطيه الله ما يحب... فمصر لها النصر والخير سواء دعونا لها أو لم ندع... ف إذا لم تنصر وترزق بلد تجلى لها وتكلم فيها الله... ف أي البلاد أحق بالنصر والرزق إن كنتم تعقلون...
ف وصية الحجاج بن يوسف لطارق بن عمرو عن مصر 👇🏻👇🏻
قال:
إذا ولَّاك أمير المؤمنين أمر مصر ،فعليك بِالعدل فهُم قتلة الظلَمة،،،،،وهَادِمِي الأُمم وما آتي عليهم قَادِم بِخير إلَّا التَقمُوهُ كما تلتَقِم الأُم رَضِيعها وما آتي عليهِم قَادِم بِشَرٍ إِلَّا أكلُوه كما تأكُل النار أَجَفّ الحطب
وهم أهل قُوةً وصبر وجَلَدة وحمل ولا يَغُرَّنَّكَ صبرهم ولا تَستَضعِف قوتهم فهُم إن قامُـوا لِنُصـرَة رَجُـل ما تَرَكُـوهُ إلَّا والتاج علي رَأْسُـه
وإن قاموا علي رجلٍ ما تركُوه إلَّا وقد قطعوا رَأْسُه .
فاتَّقِـي غضبهم ولا تَشعِل نارًا لَا يُطفِئُهَا إِلَّا خالقهم ... فَانتَصِر بهِـم فَهُـم خَيرُ أجنَـادُ الأَرض
{ وَاتَّقِي فِيهم ثلاثًا }
نِسَائهم فلا تقربُهُم بِسُوء وَإِلَّا أَكلُوك كما تَأكُل الأُسُود فَرَائِسهَا !!
وأرضهُم وإِلَّا حَاربتكَ صُخُور جِبَالهِم !!
دِينهِـم وإِلَّا أَحرَقُوا عليك دُنيَاكَ !!
فَهُـم صَخـرَةً في جَبَل كِبرَياء الله تَتَحَطَّـمُ عليها أحلآم أعداء الله وأعداءهم ...!!
(انتهى وصف الحجاج✋)
نعم هي المنصورة المحفوظة الخضراء دعونا لها أو لم ندع... ولكننا ندعوا لها تقرباً إلى من اصطفاها بالنور....
⬅️خصص لنفسك ساعة يومياً أو أسبوعياً أو على الأقل شهرياً... اجلس فيها مع نفسك أو مع أولادك... استحضر قيمة وقدر بلدك... ولو حتى في مرحلة زمنية قصيرة من عمرها... بكتاب أو فيديو أو آيات من القرآن أو الانجيل أو حتى التوراة عن مصر... استحضر قيمتها وقدرها دينياً وتاريخيا وجغرافيا... أعدك أن تخرج من تلك الساعة بطاقة روحانية وقوة إيمانية ومفخرة وطنية وقيمة شخصية لا مثيل لها...
📩أحبوها... احموها... صونوها... تعبدوا ب ذكر محاسنها... رابطوا في اعمالكم من أجلها... انفضوا الغبار عنها... داووا المساوؤي التي ألحقها الاشقياء بها... إنها ورب الملائكة والروح تستحق...!!!
((انها ارض الاله وشعبها الشعب المختار))
..