بورفؤاد /سالي عادل
الإدمان تجارة الموت يعني الاستسلام الجسدي والنفسي، لسلوك معين فيصبح العيش متوقفا عضويا ونفسيا ، غير قابلة للسيطرة اوالتحكم ، بسلوك وتصرف معين ، يعتادها الشخص لدرجة أنه بتكرارها ،ولايستطيع تركها ابدا ، ولو الاستغناء عنها ، ويظهر عليه الإهمال والعصبية الشديدة ،ويصبح جسده ضعيف جدا ، وسلوكياتة عدوانية ، فيتسبب ذلك فساداً في المجتمع ، وفي أسرته ومن حوله، ولكن يجب مراقبة الأسرة ، الي ابنائهم وعدم إهمال، ويجب مراقبتهم ومشاركتهم امورهم ، يجعل لهم تصرفات سلوكية خاطئة، لأنهم لم يجد وا من يرشدهم ، ويوجههم ، فتصوير الشباب للمخدرات، أنها تجعل الإنسان أكثر سعادة، هي طريق للموت ،والبعض من الشباب يعتبرها وسيلة ترفيه مشروعة ،يجعل الكثير من الشباب، يرغبون في تجربتها ،هي طريق للموت ،ولكن يجب التوعية الشباب عن طريق الأسرة ،والوقاية من الادمان ، تقوية العلاقة بالاهل ، والابتعاد قدر الإمكان عن اصدقاء السوء ، الإدمان مضر بالصحة ،والنفسية تعتبر مشكله الإدمان من المشاكل المعقدة،التي تواجه الأسرة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام ،تجارة الموت المخدرات تسرق الشباب من حاضرهم ، وأنها سلوك غير إيجابي ، من الممكن أن ينتقل من صديق لصديقة ،فالامر هنا يحتاج إلى عزيمة وإصرار وإرادة قوية ، ومشكلة الإدمان من المشكلات ، التي تعاني منها الدول ، والذي ادي الي انتشار الجرائم والسرقات ، يجب تقوية العلاقات بالأسرة، وتوعية ابنائهم بمشاركتهم وتو جههم
، أن الإدمان ، ليس هو الحل الذي سيجعلنا ، نعيش برفاهية وبدون مشاكل والآلام ، وليس هو سبب في أن نعيش لخطات سعادة ، بل نحن من نصنع السعادة، بحسن تصرفنا ووعينا وادراكنا للمسئولية، تعد و سائل التواصل الاجتماعي سلاحاً قوي لا ادمان احنا من اقوي من المخدرات بالإرادة والعزيمة احنا اقوي
