مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي
متابعه/مصطفى عبد العزيز
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، عن إرسال قوات مصرية إلى الصومال، للمشاركة في عملية "مرجل الصومال" التي تقودها الحكومة الصومالية، لمحاربة حركة الشباب الإرهابية.
يأتي قرار السيسي في الوقت الذي تواجه فيه مصر تحديات على عدة جبهات، منها الحدود الشرقية مع إسرائيل، والحدود الغربية مع ليبيا، والحدود الشمالية في البحر المتوسط، والحدود الجنوبية مع السودان، بالإضافة إلى الصراع الدائر في جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
أن قرار السيسي يعكس مدى ثقته في قدرات الجيش المصري، وأنه قادر على التعامل مع أي تحديات خارجية. كما يشير القرار إلى أن السيسي يسعى إلى تعزيز النفوذ المصري في منطقة القرن الأفريقي.
قال السيسي في خطابه: "إن مصر لن تسمح لأي جماعة إرهابية بالنيل من أمنها واستقرارها، وأنها ستظل داعماً قوياً للصومال في مواجهة الإرهاب".
وأضاف السيسي أن القوات المصرية ستشارك في عملية "مرجل الصومال" بقيادة الجيش الصومالي، وستكون مهمتها الأساسية تأمين العاصمة الصومالية مقديشو، وبعض المناطق الرئيسية في البلاد.
وتأتي عملية "مرجل الصومال" في إطار جهود الحكومة الصومالية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، بعد سنوات من الصراع مع حركة الشباب الإرهابية.
يمكن تفسير قرار السيسي من عدة جوانب، منها:
**الجانب الأمني:** يعكس القرار مدى حرص السيسي على حماية أمن مصر من أي تهديدات خارجية، سواء من خلال مكافحة الإرهاب في الصومال، أو من خلال تعزيز التعاون الأمني مع الدول الإقليمية.
* **الجانب السياسي:** يسعى السيسي من خلال هذا القرار إلى تعزيز النفوذ المصري في منطقة القرن الأفريقي، ودعم المصالح المصرية في هذه المنطقة.
* **الجانب الاقتصادي:** يسعى السيسي إلى تأمين طرق التجارة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تعتبر مهمة لمصر من الناحية الاقتصادية.
يعد قرار السيسي إرسال قوات مصرية إلى الصومال قراراً مهماً، يعكس مدى ثقته في قدرات الجيش المصري، وحرصه على حماية أمن مصر ومصالحها في منطقة القرن الأفريقي.
