ادارة شرق الزقازيق التعليمية وتجريبية المعلمين الحديثة يحتفلون باعياد الطفولة

مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي 

حديث الروح/بقلم سماح الزيادى 

اعلام مجلس الدفاع الوطني 

.. اللهى ايها الخالد الوحيد الابدى. ابد الدهر.. يامن تبهجنا وتفرحنا وتشفق علينا،، وتغمرنا بالامل ويا من تمنح بصيرتنا القدره على الإدراك و الرؤية ومعرفة الامور،، 

اللهنا انت الذى يضئ ارواحنا.. وينيرها... لقد اضأت روحى.. ولكن الحياه من حولى قد صفعتنا بكثير من الابتلاءات

واسال نفسى.. وغيرى.. الى متى سنركض وراء هذه الدنيا.. وترانا نمشي حافيين الاقدام على اشواكها ،، واطماعها

وعلى الجانب الاخر.. ترى ابواب الغالم الاخر.. تفتح لنا على حين غره.. لى ولغيرى ارجائها ،، لتوحى لنا ان الحياه رحله قصيره،، لا تكترث. لاجلها كثيرا،، ولكن اعبر فيها مرور الكرام.. واترك اثرك الطيب فيها،، لترى اثرك ينتظرك ويرحب بك فى العالم الاخر.. 

.... كل شئ به روح.. والكون الذى نعيش بداخله بلاروح،،، وترى هذه الحياة.. نهر عجيب،، قد تراه ممتلئ بالماء حينا،، وبالنار حينا اخر... وقد تراه يتحول الى عسل مصفى حينا وتراه. مملوء بشراب المر حينا اخر.. 

وترى الحياه ايضا.. كالشجره متأصلة الجذور.. قد تغدق عليك بالفاكهه طيبة المذاق حينا،، وفاكهه قد تكون كسموم الموت حينا اخر.. 

وقد تبتلينا الدنيا.. بالعله حينا،، وقد تكون هى ترياق الحياه حينا اخر.. نظنها احيانا شوكه فى ضلوعنا .. واحيانا تراها زهره نضره جميله.. تعشق عبقها...

وانت ايها الانسان الوهن الضعيف ا تاره،،، وانت القوى العنيد تارة اخرى... 

وما كان لنا ولك ،،،، من مفر ولا مهرب الا التشبث والتمسك بحبل الله،،، 

عندما ارتطمنا بصخره الواقع المؤلم.. التى لا تتحطم.. ولكن طالما تحطمنا وتحطم امالنا فى هذه الدنيا.. 

ايها الانسان الوهن الضعيف وانت تحلق فى اجواء هذه الدنيا.. ترى لنفسك... اربعة اجنحه.... جناحان على الارض.. واثنيين محلقين فى السماء،، وتسأل نفسك من اين اتييت?.. هل ذكرت ذلك فى نفسك من قبل،، 

ولما تماديت فى التحليق بأجنحتك الارضيه.. اقصاك..ومبلغ علمك . الوصول الى قمم الجبال،،،،،? وكان بوسعك ان ترتقى بأجنحتك العلويه الى قبة السماء.. 

جسدك يموت.. ولكن اثرك باقى مدى الحياه.. وتجد الاثر هبه وهيبه اللهيه من عند الله لا تموت.. فهى خليلك لخالقك..

وترى ونحن نمشى على اعتاب هذه الحياه.. نرى دروب ونظنها مغلقه،، ثم نكتشف انها دروب. قد اومرت أن تفتح لنا .أبوابها على مصراعيها..... وفى انتظارنا..

 وذلك لا ياتى الا بحسن الظن مع الله. ثم تجد.. ادركتك عناية الله ورحمته

.. فليس لرحمة الله نهايه ولا حدود... اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يا الله.... 🤲🏻