منسق اعلام الدفاع الوطني
الفيفا دولة مستقلة في سائر دول العالم.
كيان يتمتع بقوانينه الخاصة ولا يقبل التدخلات الحكومية مع عناصره.
واللجوء إليه في مثل حالة حبس لاعبي الزمالك يورط اللجنة المنظمة لبطولة كأس السوبر المصري وكذلك الدولةوالتي وقعت فيها الأحداث المؤسفه في سابقه هي الأولي عالميا.
لماذا هذا الصمت المريب والتهاون في حقوق اللاعبين والتعامل معهم على أنهم إرهابيين أو مجرمين والتنكيل بهم وإزلالهم برضا تام وكامل يرقى لحد المشاركه في إيقاع الأذى النفسي والمعنوي والمادي لهؤلاء اللاعبين .
إتحاد الكرة المصري شريك.
رابطة الأندية المصري شريك.
اللجنه الأولمبية شريكه.
مجلس إدارة نادي الزمالك شريك.
جميعهم شركاء بصمتهم والتقاعس عن القيام بمسؤلياتهم تجاه حدث غريب وكان يجب عليهم التحرك منذ اللحظة الأولى من الواقعة ولا يعفيهم شئ عن هذا التقاعس والخزلان.
ولكن ماهو أخطر ومثير للجدل هو موقف مجلس إدارة نادي الزمالك بصفته مفوضين من قبل الجمعيةالعمومية بالحفاظ على النادي وحقوقه.
لماذا لا يتحرك مجلس الإدارة ضد اللجنه المنظمة للبطولة وضد إتخاد الكرة ورابطة الأندية . وكذلك إتحاد الكرة بالإمارات على إعتبار أن الطرف الخصم هو من داخل منظومة الرياضة بدولتهم ولم يلجأ لإتحاد الكرة بل ولجأء للقضاء المدني والقوانين الحكومية في خروج سافر وتحدي لدولة الفيفا ضاربة بقوانينها ولوائحها عرض الحائط مما يستوجب عقوبات الفيفا التي قد تصل إلى وقف الأنشطة بالدولتين.
وأخيرا أطالب الكابتن حسين لبيب بعد أن قام بالإعتذار وقام بمجاراة الحادث بعشوائية وضعف وعبث بأنه من الضروري أن يتحرك قانونا بشكوى عاجله للفيفا وللمحكمة الدولية الرياضية.
هذا دورك ياكابتن حسين لبيب انت ومجلسك الموقر وعليك بطلب تعويضات تليق بمكانة نادي الزمالك وإزلال لاعبية والتنكيل بهم ويليق بمصر والمصريين.
رجاءا تحرك فوري فهذا دوركم حماية حقوق نادي الزمالك .
وإن لم تفعلوا فأنتم فقد خنتم الأمانه وأصبحتم شركاء في هذه المؤامرة على نادي الزمالك العريق..
