بقلم/سماح الزيادى
عندما تطمئن روحى ..سوف تطمئن الى...
عندما تفقد وعيك وتغيب عن الدنيا ..واحساسك بالاخرين. تجد نفسك تبكى وتردد أشياء ..تكاد أن تبكى الحجر..من فرط إحساسها....
وتراك تسال نفسك وكل من حولك هل تتذكرون منها شيئاً؟
تجدهم يخبروك... .بأن الإنسان الذى بداخل كل منا وهو نسختك الاصليه....لها صرح وبتيان ..لا يمكن أن تقتحمه الخيول ولا الفرسان...
ف عندما تطمئن روحى..سوف تطمئن إلى ..لأن عندما يفقد الإنسان إدراكه ووعيه بالعالم من حوله ...دخل فى اللا وعى..وهنا لاينطق الا كل الصدق ولا يتفوه الا بما هو حق...ولا يتحدث الا.بكل عفويه....وقناعاته التى فطر عليها..
لأن عندما يغيب الوعى عنا ... تتحكم فينا قوى أعظم وأصدق لا تكذب أبداً ، لأننا ببساطة نكون فاقدين السيطرة عليها...وهى الاراده..
وهنا ندرك أن الاراده هى التى تتحكم فينا إذا كنا نسلك اى السبل ..
طريق الخير والفلاح.او طريق الشر
والاقداح...
كل شئ فقد الإنسان السيطرة عليه لا يكذب...لانه يصرح عما بداخل الإنسان
احيانا.ليس كل ما يراه العقل يكون حقيقى ..ربما يضللنا..ليخفى عنا بعض من الحقائق. التى لا يصلح معرفتها....
...وطالما نجد أن معظم عظماء التاريخ الانسانى والبشرى على هذه الارض
و صراعاتهم المتعدده فى هذا العالم جاءت من الكذب ...عن طريق الوعى المفرط..وكذب...لا أساس له..
ايها الانسان ما اصغر ما تعرفه عن العالم من حولنا ...وما أصعب الطريق الذى تسلكه لكى تعرف نفسك وتعرف ارضك وسماءك. وحدود كيانك...وطالما تظن أنك سيد الكون....
...وما اظلمك وانت الجهول عندما
تستصغر.عظمة وقدرة الله فى نفسك وفى العالم من حولنا ..علمك الذى حصلت عليه ..جعلك تتغطرس أمام قدرة الله وعظمته...
ولكن هذا العلم نفسه ..هو من جعلك
تصغر وتضعف وتنهار .أمام كل مجهول ينتظرك ..وأصبحت ايها المغرور غير متأكد من أبسط المعلومات التى كنت على يقين بها ..
وكان عليك أن تتواضع أمام قدرة الله وعظمته وجلاله فى الأرض والسماء ..وكان عليك بكل علم اكتسبته
إن يزيدك صله بالله وخضوع له...
وعلى إعجازه فى خلق أنفسنا والدواب والطيور والأرض . والسموات والكون من حولنا ....
فأنت ابها المغرور فى غير وعيك أصدق من كل هذا الوعى المجهول االذى طرح الكثير من الأكاذيب .التى ابعدتنا
عن طريق الله وطريق الحق....
...واخيرا كل قوة في هذا الكون تبدأ بـثبات أخلاقي ، وكل هزيمة على الارض.. تبدأ بـ انهيار أخلاقي !
.......طبتم وطاب مسعاكم......
قد يعجبك ايضا