الثلاثاء، 22 مارس 2022

امى الغالية

بقلم
عماد فرح رزق الله
اعلام سياسى
كُل عَامٍ وَأُمَّهَاتُ العالمِ أَجْمَع بِخَيْر 
وكُل عامٍ وأمُ صغيرتيّ بِألفِّ خَيْر
لِأَنَّ اللَّهَ جعلَّ تَحْتَ قَدمِيِّهَا جنَّة 
وَكوَن دَاخِلَ رَحمِهَا فتاةٌ مِن الجَنة
بَلْ مِنْ الحورِ الْعَيْن في الفِردَوسِ الاعلىَ

طاهرةٌ عَفِيفَة خَفَق لَهَا الفؤادُ مِنْ الْعِفَّة
ك مَرْيَم العدراءِ تَجَمَّلَت وتكَملَّتْ بِالحِّيَاء 
مَسَحَتْ عَلَى رُوحِي ف أُعِدَّت لِي الْحَيَاة 
كَانَت مُعْجِزَة ك قَمِيص يوسُفَ 
عِنْدَمَا اشْتَدَّ عَلَى وَالِدِهِ الْبَلَاء 

لَن أتوقفَ بَعْدَ الآنَ عَنْ رَيِّ أحرُفي بِ ذِكرِّهَا
مَازَال هناكَ أملٌ وَأَنَا بِـ رِفقَةِ حنَانِها 
أَن أجعلَ مِنْ اسْميِّ شيءً وَجيه يجعلُها تفتَخِرُ بْيِّ 
عَلَى أَمَلِ أَنْ تَرَانِي يَوْمًا مَا مِنْ العُظَماءِ.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية