الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

*سيظل التاريخ يكتب قصص ابطال و انتهاك طفوله ( الحريه لفلسطين)*


بقلم د/ شريهان حسن 
دكتوراه بالقانون الدولى العام 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطنى باوروبا 
الشئون القانونيه النمسا-اوروبا 
الوطنيه نيوز- اوروبا.



دموع الوداع و نظره حرقه ...  من الطفله (سلاف عفانة )ابنة الشهيدة مي عفانة ما ذنب هذه الطفله البريئة ان ياتى عليها الزمن و تودع والدتها لأخر مرة بالدموع والحزن، هذه الطفلة التي كبرت 14 شهرا وهي تنتظر وداع والدتها التي احتجز الاحتلال جثمانها و لم يرضى ان يعطى لهم جثمان الام ،  و ظلوا لمده 14 شهرا من الحزن والوجع، اى ذنب قامت به هذه السيده لكى يكون مصيرها و مصير عائلتها ان يتعذبوا لمده 14 شهرا و تنضال العائله والقانون حتى تم تحرير جثمان الام 
هل ذنبهم انهم خلقوا فلسطينيين ؟
هل حب الوطن و الدفاع عنه اصبح جرم ؟
هل المجتمع الدولى و العربي سيظل يشاهد انتهاكات الاحتلال بدون تدخل ؟
اذن  هذا النضال سيستمر حتى تحرير جثمان اخر شهيد وشهيدة في ثلاجات ومقابر الاحتلال.
و سوف تكون فلسطين الحره الابيه هى مقبره الاحتلال لان هذا هو وعد الله ، و وعد الله حق . 
ولن يسقط حق وراه مطالب ؟

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية