google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 أحمد السادات يكتب | 10 أسباب للطلاق. المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية. مكتب الإعلام السياسي.
recent
عاجل

أحمد السادات يكتب | 10 أسباب للطلاق. المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية. مكتب الإعلام السياسي.


 أحمد السادات يكتب | 10 أسباب للطلاق.
المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية.
مكتب الإعلام السياسي.


تتعدد الأسباب لهذه الظاهرة (الطلاق) وتناولها الباحثون والكتاب قديماً وحديثاً حتى أن بعضها بات مشهوراً لدى عامة الناس ، وظهرت بعض الأسباب كأسباب رئيسة بينما كانت في الماضي تعد أسبابًا ثانوية، والطلاق ظاهرة اجتماعية زمانية ومكانية ومن ثم فأن الأسباب التي تحدث وراء الطلاق كثيرة ومعقدة لأنها ترتبط بثقافات وعادات الشعوب وبالمستويات الحضرية التي بلغتها .

والطلاق ليس وليد لحظه حدوثه بل للظاهرة مقدمات عديدة غير أن مدى أهميتها يرتبط حتمًا بالسياق الاجتماعي الذي تبلورت فيه.

وفي دراسة ميدانية حول مظاهر عدم استقرار الزواج في الريف المصري ركزت على قضية النزاع الذي يتخلل العلاقات الأسرية ومدى تأثيرها التدريجي على تدهور تلك العلاقة.
وقد ورد في هذه الدراسة أن مظاهر النزع تبدأ وتتدرج من سخرية وسب وضرب غير أن الضرب غالبا ما يكون من طرف واحد وهو الزوج والحماة بينما تكتفي الزوجة غالبا بالسخرية والسب أو الهروب ولو قامت الزوجة برد فعل مماثل يكون الطلاق أمرا حتميا.

وتعدد لنا الأسباب للطلاق :

الخيانة الزوجية :
يتعرف أحد الزوجين على شريك آخر وقد تكون العلاقة مجرد حب وغرام في البداية من خلال وسائل التكنولوجيا المعاصرة ، أو قد تصل العلاقة إلى الاحتضان الجنسي أي عقد العلاقات الجنسية المحرمة، فهذه العلاقات في كثير من الأحيان تؤدي إلى انفصال دائم أو مؤقت أو إلى الطلاق بين الأزواج ، وقد تكون خيانة الزوجة من أسباب الطلاق في أكثر الدراسات ، بينما قد تغفر الزوجة لخيانة زوجها في بعض الأحيان ، وفي أحيان أخرى تلجأ إلى القضاء ولعل الأعراف لا تساعد المرأة إلى أن تنفصل أو تطلب الطلاق في هذا المجال
ولعل الشك والريبة في تصرفات أحد الزوجين إلى الاتهام بالخيانة الزوجية لكن إذا كان ذلك الشك ليس مرضياً فأن العلاقات بين الزوجين قد تعود إلى سالف أيامها إلا أن توفر وسائل الاختلاط ووسائل التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) وغيرها تنمي هذا الشك بل ويتحول الشك إلى اليقين في الواقع.
وقال سبحانه:  {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}  [يوسف: 51-52].

عدم التوافق بين الزوجين:
يشمل التوافق الشخصي والطباع والانسجام العاطفي والاجتماعي والتعليمي ولاشك أن مفهوم التوافق يبقى دائما مفهوم نسبيًا وأن فارق السن ربما يسبب انتشار تعدد الزوجات، ويعد سببًا قويًا في وجود خلافات شديدة  بين الزوجين.
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً } النساء 51


كثرة ترديد كلمة الطلاق :
فكثير من الرجال يستهين بكلمة الطلاق ويطلقها لأسباب تافهة قد لا يكون للزوجة أي صلة بها أو العكس إذ هي تردد الطلب بالطلاق ولا يكون هو المُذنب أو ليس له صله، ويرتبط هذا في أغلب الحالات ببعض العادات الاجتماعية التي تتطلب انتباهًا جادًا حتى لا تذهب العديد من العلاقات الزوجية ضحيتها.
{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} ﴿٢٤١ البقرة﴾

انفصال زوجين بعد حياة زوجية طويلة :
يتبين أن هذا السبب برز بشكل واضح في عصر خروج المرأة للعمل في المجتمعات العربية ، بينما كان هذا السبب غير بارز في الماضي في دراسات الطلاق ، ونقلاً عن موناهان Monahan يقول تقل حالة الطلاق لعوامل منها طول مدة الحياة الزوجية( موناهان ، 1940) قد يكون الزوجان عاشا تحت سقف البيت الزوجي أكثر من (20) عاماً لكن يحصل بينهما الطلاق ، ولعل هذا السبب كان نادرًا في ماضي الأيام ، وقد يفسر البعض أن الخلاف والاختلاف بينهما موجود لكن يصبر طرف واحد على سلبيات الطرف الآخر على مضض كي لا ينهدم بيت الزوجية لكن للصبر حدود كما يقول المثل ، و ظهر ما يعرف " الأحفاد في ظل رعاية الأجداد " وذلك بعد خروج المرأة إلى العمل وترك أبنائها تحت رعاية الجدة ، حيث أن الجدات تعنى برعاية أحفادها مما يؤدي إلى عدم الاهتمام أو إهمال حق الزوج سواء زوجها الأول أو الثاني أو ..... فيحصل النزاع والصراع من ثم الطلاق بين الزوجين.
{وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ﴿٢٢٧ البقرة﴾


انشغال الزوجين بالعمل الخارجي :
هذا السبب يذكر في كثير من الدراسات التي تناولت ظاهرة الطلاق بعد خروج المرأة الشرقية إلى العمل خارج المنزل ، وقد كان في بداية الأمر برفض الرجل خروج المرأة بسبب العادات والتقاليد لكن مع انتشار ظاهرة عمل المرأة خارج المنزل تقبل الرجل الشرقي هذا الأمر ولم يعد ذلك أي خروج المرأة من المنزل للعمل سببًا هامًا، وإن كان بعض الباحثين يذكرون هذا السبب لما له من نتائج عكسية على ظاهرة الطلاق والانفصال الزوجي ، بأن يشعر كل من الزوجين بتقصير الشريك الآخر قد يصل الأمر إلى تعقد الحياة وعدم استمرارها وبالتالي حصول الطلاق ، فمن جهة يرى الزوج أن امرأته تهتم بالعمل أكثر من اهتمامها بشئون البيت أو أن طبيعة العمل تجعل المرأة المديرة مثلاً تحتك بالرجال وتسافر و.. وهذا يذكرني بالمرأة المتزوجة التي حصلت على أموال فأصبحت تتاجر دون الاعتماد على الزوج وغيره ، فاهتمامها بالتجارة والصفقات التجارية يكون على حساب البيت ، ومن جهة ترى المرأة العاملة البسيطة زوجها المدير والمسئول يهتم بشئون العمل وكثرة أسفاره وتغيبه لساعات طويلة عن البيت وخارج ساعات العمل ، وهذا يعني عدم تفقد أحوال الأبناء ومتابعتهم دراسيًا فيزيد الضغط النفسي على الزوجة أو الأم أن تتحمل تربية الأبناء وتفقد شئون البيت من المصروفات والمشتريات والعطل الكهربائي و........



تدخل أقرباء الزوجين في شئون الزوجين :
كل قريب يريد أن يقف مع قريبه ولو كان مخطئًا وأن يظهره بمظهر المحق والقوي الذي يستند على أقوال أقربائه ولا يمكن أن يعترف بخطئه بل الخطأ في نظره دائماً يكون في الطرف الآخر ، فينقاد أحد الزوجين إلى هذا القول ويستمر في العناد والإصرار ولا يفكر بمستقبل البيت الزوجي والأبناء حتى يحدث الطلاق والخاسر هو من سمع كلام قريبه سواء الأم أو الأب أو الأخ والأخت أو الخالة أو ... ، ولم يسمع صوت العقل والتفاهم وعدم خروج المشكلة خارج نطاق البيت ، وقد كان في الماضي كبار القوم يتدخلون لحل المنازعات بين الزوجين بل غالباً ما ترد الزوجة من قبل أهلها إلى عش الزوج – البيت الزوجي- إذا ما بدر منها النشوز والاختلاف مع زوجها ، لذا سبب تدخل أقرباء الزوجين للفصل بين الزوجين لم يكن سبباً كبيراً في دراسات الطلاق سابقاً
للأسف القضاء أو مؤسسة الأحوال الشخصية لا يحاولان تتبع تأثير الأقارب على أحد الزوجين على الانفصال وصد محاولة حصول الطلاق وبيان خطورة تدخل الأقارب في هذه الحالة ، ولو أن هناك محاولة الحد من ظاهرة الطلاق بإنشاء محكمة الأسرة كما مر ذلك ففي الدراسات السابقة

مبالغة الزوج عن غيابة عن المنزل :
يضطر الزوج ولأسباب عديدة الى الغياب عن المنزل طول النهار وجزاء من الليل لكن وان كان لهذا الغياب ما يبرره كالعمل مثلا فان ذلك قد يسبب فجوة عميقة بين الزوجين وفد يؤدي بدورة الى نشوب خلافات حادة بينهما قد لا تنتهي الا بالطلاق.

فارق العمر بين الزوجين :
هذا السبب كان موجوداً في الماضي إذ كان الزوج يتزوج بنتاً صغيرة ، فيؤدي ذلك إلى الطلاق في بعض الأحيان لكن هذا السبب يكاد يختفي في الدراسات الحديثة بسبب وعي الوالدين وعي البنت وترك حرية الاختيار لها في حالات كثيرة



ضعف الوعي الأخلاقي للمرأة:
لقد أصبح بالإمكان أن تفرض المرأة نفسها على الزوج وتتعرف عليه وذلك باللجوء الى استخدام الاتصال كالأنترنت والهاتف النقال والبريد الالكتروني وان استخدام هذه الوسائل قد يؤدي الى زرع الريب والشك بين الزوجين وبناء عليه يلجان إلى الطلاق.

تعاطي المخدرات :
نتيجة لانتشار المخدرات وسهولة الحصول عليها فأن بعض المتعاطين لهذا السم الأبيض قد يهمل أسرته وبالتالي يصل الأمر إلى الطلاق ، أو أن الزوج يؤثر على زوجته في تعاطي المخدر ويتدخل أهل الزوجة بطلب الطلاق لإنقاذ الزوجة وأولادها من الضياع ، وقد زاد عدد من يتعاطى المخدرات في المجتمعات العربية بسبب سهولة الانتقال الأفراد والسلع وغيرها عكس ذلك في الماضي ، نادراً ما نجد أن تعاطي الخمور والمخدرات كان سبباً هاماً من أسباب الطلاق بينما نجد هذا السبب من الأسباب الثانوية في الماضي .


ضعف شخصية الزوجين :
نتيجة إعتماد الأزواج الشباب على الوالدين حتى في إختيار شريك الحياة، فإن هذا الإعتماد يدفع الوالدين أو أحدهما إلى التدخل في كل صغيرة و كبيرة في شئون الزوجين مما يشعر أحد الزوجين بالظلم ويرى سلبيات شريك حياته ضعيفًا في اتخاذ قراراته أو أنه ما زال صغيراً لا يمكن الاعتماد عليه في إدارة بيت الزوجية
وهذا السبب نراه في حالات الطلاق التي تحصل بين الأزواج ولم تدم حياتهما الزوجية ما بين سنة واحدة وخمس سنوات ، مع أن الدراسات الحديثة لا تشير صراحة إلى هذا السبب أي ضعف شخصية أحد الزوجين أو كليهما كسبب من أسباب حالات الطلاق ، إلا أني أراه نتيجة من نتائج الطلاق خاصة وأن بعض شباب اليوم يعتمد اعتماداً كلياً على الوالدين في أمور كثيرة فبالتالي تجد مثلاً الزوجة ضعف الشخصية في زوجها عندما يستشير والده أو والدته في أبسط الأمور ويعتمد على والده في توفير حاجيات زوجته وأولاده ، فتلجأ الزوجة إلى الطلاق لأنها لا تستطيع العيش مع إنسان ضعيف الشخصية.

author-img

الادارة العامة

Comments
    No comments

      NameEmailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير