استغاثة
كتب .درفعت مختار
نستغيث ونطالب حكومتنا الرشيدة بتغليظ عقوبة جريمة القتل العمد وتوقيع عقوبة القصاص العادل على كل مجرم سارق أو قاتل أو مفسد فكما قال تعالى وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا الإ خطأ.. وهذا هو حقيقة القتل أنه يحدث بالخطأ اما العمد وهو ما يكون مع سبق الإصرار والترصد فيقول الحق تبارك وتعالى ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباعظيما ويقول تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا...........ورسولنا الكريم الرحيم بين حرمة سفك الدماء وأن هدم الكعبة أهون عند الله من إزهاق الروح وبين في خطبة الوداع فقال أن دماءكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا .....
إننا نرى الآن ونسمع ونشاهد كثرة الهرج وهي علامة من علامات يوم القيامة حتى ان الرجل يقتل ولا يدري فيما قتل نسمع رجلا يقتل صاحبه ويفصل راسه وإن كان السبب والدافع للقتل هو الشرف لكن أمر القصاص لا يجوز أن يترك للأفراد والا أصبحنا بلا أمن ولا قانون ولا دستور وعمت الفوضى وأصبح كل فرد حاكما وقاضيا وجلادا واصبح كل من يرى أنه مظلوما أو له حق في القتل يقدم بنفسه على القصاص وكذلك نسمع عن مهندس يمسك السلاح الأبيض ويقتل بعض أفراد أسرته وزوجة تقتل زوجها لمجرد تقصير بالمصروف هل هذه أسباب خارجة عن ارادة المجرم كالمجنون مثلا لم نسمع أن مختلا عقليا قام بارتكاب جريمة قتل لكن ما نشاهده ونسمعه يتبين من خلاله أن المجرم متعلم تعليما عاليا ومتخرجا في الجامعات العريقة فأي عذر له واي إجرام هذا وكذلك نسمع ونشاهد أن زوجة قتلت زوجها لمجرد الشك وزوجا قتل زوجته وإن الابشع والأغرب حين يقوم اب ويتجرد عن الأبوة وتنزع من قلبه الرحمة وتحل مكانها القسوة فيقتل ابنه الرضيع بالاشتراك مع زوجته الثانية يااااااااله من قاس مجرم بل وقام بتقطيعة إلى عدة أجزاء كما جاء وورد في الأخبار وكل هذه الحوادث متقاربة الزمن وفي خلال اليوم الواحد نسمع أكثر من جريمة
ألا يستحق أولئك الذين أجرموا القصاص وتطبيق عقوبة الإعدام حتى يكونوا عبرة لغيرهم ماذا نفهم من قول الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب ؟
ان في القصاص زجر وردع للمجرم ومن تسول له نفسه فيتحقق الاستقرار وينخفض مستوى الجريمة وبذلك تتحقق الحياة .
إنني وكلي امل في الله ثم ثقتي في دولتنا العظيمة والتي استطاعت أن تقضي على الإرهاب بشتى أنواعه وحققت الأمن في ربوع مصر العظيمة لقادرة على أن تمسك بكل مجرم وتقدمه للعدالة وتطبق أقصى عقوبة قررها قانون العقوبات الجنائية وتشدد في حالة العود وإننا لنثق في أجهزة دولتنا ذات العيون الساهرة على أمن الوطن من جيش وشرطة في قيامهم بواجبهم نحو أبناء شعبهم
فما تقوم به أجهزة الشرطة لدور بطولي يستحق منا التقدير لكل جندي يحمل سلاحه في وجه المجرم .وكل شكر لجيشنا العظيم في حماية حدود الوطن وأمنه ومشاركته في القضاء على الجرائم المتنوعة .
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي انت امل هذا الشعب المسكين بعد الله فانت في أعيننا البطل المغوار نناشدك - وكلنا فخر بك -في القضاء على ظاهرة إرهاب الشعب للشعب فأطفالنا لا يطيقون ولا يتحملون مثل هذه المشاهد البشعة ونحن بلد الأمن والحضارة فلا تترك لنا من يعكر صفوها أو يلوث جوها أو يدنس ترابها فنحن بك ومعك سيتحقق حلمنا وحلمك كي نعيش في سلام وأمن وأمان وتنهض مصرنا وينتعش اقتصادنا وتقوم بنيتنا وتكتمل نهضتنا ويفرح أولادنا بما حققه رئيسنا وقادتنا
حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه
