وما وراء الكلاب
كتبت فادية الريس
عندما أتناول ظاهرة تؤرق المواطن البورسعيدى فهو للحل وليس لعرض ظواهر سلبية
فربما بين الأحرف تولد فكرة خارج الصندوق تعد ابتكارا للحل وهو ما نحتاج إليه في تلك الفترة
فيما وراء الكلاب
هذه الظاهرة أستهلكت فيها الباقات والأحبار وللأسف دون حل إلي أن وصل الأمر لازعاج المواطن البورسعيدى
من حيث
ضوضاء سمعية ليلا وصباحا لدرجة تشعرك إنها استوطنت المحافظة الباسلة
تتواجد بشكل مخيف بأعداد تفوق الخيال أسر شعائر
تصيب الأطفال بإصابات متعددة بين الحين والآخر
بلغ الامر لمن يربيها فوق الأسطح خوف الأطفال وسقوطهم وإغتيالهم خوفا
السؤال الذى يطرح نفسه
هل المسؤول لا يرى هذه الظاهرة او وصله حجم خطورتها؟
لقد وصله وعلم بها
ماالذى اوقفه عن إنهاء تلك الظاهرة من محافظة بورسعيد شيئين:
علمهم ان الاغلب من يربي الكلاب بلطجية
خوفا ان يتخلصوا منها بالقتل فتحاكمهم حقوق الرفق بالحيوان داخل مصر وخارجها
فالحل هنا لابد ان يكون من خارج الصندوق
ممكن ان تجمع وتخصص لها خارج المحافظة قرية تخصص لها ولتربيتها وتدريبها علي الحراسة وهنا هتستفيد منها المحافظة والأشخاص
ومنها تعامل كقرية للتنزه والزيارة لجميع المهتمين بالكلاب وانواعها
تعمم لها حدائق وتقوم الدولة علي تصدير كميات منها مدربة علي الحراسة والخدمات المختلفة
أعتقد هتفرق كتيير لو تم طرح افكار خارج الصندوق لحل العديد من مشاكل اضرت المواطن وارقته