google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 الحسم و الحزم بين اللباقة و اللياقة.
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الحسم و الحزم بين اللباقة و اللياقة.

 
بقلم سامح فهيم جندى باسيليوس
    
محافظة القاهرة     
                                                                           لطالما نجد الشباب ممن هم فى الحداثة و المراهقة يهوون لفت النظر و الصوت الرنان و التحركات العفوية الأخازة و تجربة كل ما هو جديد كمجاراة للعصر و أنماطه المتجددة من ( اللايف ستايل ) ناهيك عن موضة الملابس و تسريحات الشعر و للأسف أصبح هذا طابع عام إلا من رحم ربى .                                
    و لكن أسوأ ما لاحظته خلال العشرة سنوات السابقة هو لغة حوار هؤلاء الشباب فكلماتهم و الفاظهم تخرح عن حدود اللياقة و اداب الحديث و ذلك فىما بينهم و فى معاملاتهم مع الكبار أيضا فتجد اعتراضاتهم فجه و نظراتهم وقحه و نبراتهم غليظة .. لماذا ؟!                                            لأسباب عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر اغانى المهرجانات و افلام البلطجة و التى ماذالت تنهش فى تكوين هؤلاء الشباب فماذا تنتظر منهم غير السباب و الألفاظ الجارحة التى يتقاذفونها علنا و بصوت مدوى و كأنهم يعلنون سطوة الشباب الأهوج على العالم أجمع .

و إن افنتقد الشباب للقدوة الحسنة فى محيط الأسرة فتصدر منهم أشنع البدع .. فكما يفعل الأب و الأخ الأكبر و الأم و الأخت الكبرى كذلك يفعل الصغار .

و إن افتقد الصغار للقدوة الحسنه شبوا على سوء لا يمكن تحسينه فمن شب على شيء شاب عليه .

و عندما بنهر و ينهى الأب إبنه عن فعل الخطأ و هو فى ذات الوقت يسبه و يلعنه و ينعته باقبح الصفات فلن يجد منه احتراما أو تقديرا أو طاعة 

و لكن اللباقة الحازمة تحسم الأمور دون الخروج عن سياق اللياقة و الأدب 

يا ليتنا نحتوى من هم فى الحداثة حتى ينضجون فالاسرة الناجحة هى أساس المجتمع الناجح .
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير