كتب حامد حسين
مسؤول اعلام الدفاع الوطنية محافظة اسوان
نتحدث اليوم عن السؤال الذي يطرح علي نطاق واسع في كل دول العالم .
هل العالم في طريقة إلي الإفتراضية؟
نعم .فنحن علي أعتاب الدخول إلي الإفتراضية من خلال المنصات والنوافذ الإلكترونية والسيبرانية التي سيتم دمجها بشكل كامل في كل نواحي وجوانب الحياة بداية من المساكن المطورة ومدعمة بالتكنولوجيا بشكل كامل في المستقبل نهاية بإرتباطها أيضا( بالمشرب والمأكل )وهذة النقطة سيتم الحديث عنها لاحقا فيما بعد في سلسلة من المقالات ،وأيضا ربط الإقتصاد والعلوم العلمية والعسكرية ...وغيرها الكثير بشكل يمثل نوع من أنواع الإعجاز أو اللامصدقية ما بين بعض البشر مما لا يهتمون بالتطور التكنولوجي ،ولكن دعني أؤكد لك أن هذا فعليا قابل للتطبيق بأسرع مما يتخيل الكثيرون ،وأقرب مثال علي ذلك ذلك ما هو حادث اليوم من تطبيق نظام الميتافيرس الذي سيصبح منهج وأسلوب حياة متبع لدي دول وحكومات وشعوب في القريب العاجل .
وهنا أنا وقفة لنتسأل مرة أخري
هل يستأثر العقل البشري جراء هذا التطور لإنهاء التواصل الفعلي علي أرض الواقع لينحصر علي مدي التواصل الإجتماعي والعملي والعلمي عبر تلك المنصات الإفتراضية وفقط .
وماهي أضرار ذلك ؟
وما هي الإيجابيات في هذا المشروع التكنولوجي؟
وهنا لابد أن يبدأ الجميع في التفكير علي كل هذة الأسئلة ونتوقع الإجابات ومدي إيجابيات ذلك وسلبياته كلا في موقعة ومن وجهة العمل الذي يعمل به.