إلى أطفال الشوارع الأبرياء: كيف لهم أن يتحملوا تلك الأجواء الشتوية الباردة، وأين هى الإنسانية التي صارعونا بالحديث عنها حينما كنا صغار، كنا فى كل الإمكان والمدارس والشوارع ومحطات الاذاعة و التلفزيون يتحدثون عن الإنسانية الإنسانية الإنسانية أين هى؟ أرحموا يرحمكم الله، كنت أتمشى مع والدى وأنا حزينه لأنه رفض أن يلبى طلبي لذهاب إلى الحديقة، حينها أشار أبي ل شىء وقال: أنظري يا عزيزتي لا شىء فى حياتك يستدعي للحزن فأنتى حياتك على ما يرام، أصبحت لا أرى بسبب دموعي التي تسيل على وجنتى وأسال نفسي مراراً وتكراراً، كيف لهم أن يضحكوا وعلى ماذا يضحكوا؟ وهل يوجد شىء فى حياتهم على مايرام! ثيابهم المتسخه وملامحهم البريئة النقي وضحكتهم اهه من تلك الضحكه النابعه من القلب، يالله أستودعتك تلك الأطفال الأبرياء فى ودائعك التي لا تضيع أبدًا.