لا شكَ فى أن كل الأديان السماوية جميعًا تحمل العديد من الرسائل المشتركة والحقوق والواجبات اللازمة على جميع الناس باختلاف ديانتهم، فالكل لهُ وعليه فإنهم مُشتركون فى نفس الهدف فاهناك من هُم أصدقاء ودِيانتهُم مختلفة لكن تجمعهُم روابط قوية من صداقة قوية وَعرُوق متينة فإن العيش والوحدة الوطنية هى حقًا ما يكون فى داخل القلوب ولا يُعبر عنه كلامًا فيكون نابعًا من مواقف وأفعال حقيقية تثبتُ كل ما هو بالحديث فأسمى المشاعر تلكَ التى لا يوجد بها ما أروع التكامُل فى هذا المُجتمع فلو أن إرتبط الناس وأصبحوا يدًا واحدةً لَكان هنالكَ منزلةً أكبر وأكثر بين باقى الأُمم فإنها ليست أموراً مادية بل إنها متعلقة بالأمور المعنوية ذات المعنى السامى العالى والذى من الصعب وجودهُ حالياً بيننا فَأغلب من الناس تبحث فقط عن ما لأنفسهم دون أى تفكير بالآخرين سواء كان ذو أهمية أم لا فاالمهم هو ما يعود عليه فى المقابل بالنفع والفائدة ولكن لقد أصبحَ العالم الآن يسوده الجشع والطمع وتلكَ هى المشكلة الراهنة والمتوجب علينا إيجاد لها حلًا يرضى جميع الأطراف
بقلم:
عماد فرح رزق الله