كل يوم نقرأ عبر المواقع عن فقيد ونترحم ونتوسل بالدعاء له بالرحمة والمغفرة ممكن نجامل؟ ممكن نشعر بشئ من الم الفقد وشئ يحبس الانفاس لنجد أنفسنا داعين المولى الا يكون لنا مفقود او فاقد وعندما تجد المرض يحاصر أقرب قريب، ينبهك العقل إحترس لعل الموت يحاصره.
فتجد نفسك مستميتا لدفع الموت عنه، او ارهبتك وجع الاحزان فصرت مدافعا بقوة وحين تاتى لحظات الفقد لغالي تختلف الردود ما بين إنهيار تام يصل لفقدان الوعى ودخول زمام المرض، وذلك يستهلكك لفترة ليست بالقصيرة.
أو انك تتألم موجوع ثم تسعى نحو واجبك وتتماسك بعد أنهيار بأولى اللحظات، فتعود بعد أيام لتمارس حياتك لكنك مطعون بخنجر الفراق والألم.
او وذلك آإلهام من الله ان تتقبل الصدمة وانت تعينه بقول الشهادتين ثم تدعو الجميع للتماسك وتظل داعيا له، وتتجمد دموعك خشية ان تؤلمه الدموع وان يكون منك ضعف الإيمان بالقضاء والقدر وان الموت محالة قادم وكل إلي لقاء محتوم وتعيش حياتك وانت تردد بسم الله الرحمن الرحيم(وبشرالذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم
هل انت بفقد عزيز كيف كنت وللأن تاثير الفقد عليك بنفس درجة الاولى للفقد أم اختلف وصار الحزن في طى النسيان
لتلهيك الدنيا عن العبر والحكمة من الفقد ان لا باقي عزيز وغالي الا الخالق سبحانه