إفتقد صعيد مصر إلى الإهتمام لأزمنة عديدة مضت و إنقضت و الآن الأحوال قد تبدلت و تغيرت و أمل و حلم فى حياة أفضل يتحقق و استثمارات فى البنية التحتية و المشروعات التنموية تتدفق .
هذه المشروعات القومية العملاقة المقامة بالصعيد ستوفر الكثير من فرص العمل للشباب مما سيحد من ظاهرة الهجرة الداخلية و النزوح من الجنوب إلى الشمال و لمحافظات القاهرة والجيزة و الإسكندرية .
و لا يهوى المواطن المصرى الصعيدى العيش بعيدا عن مسقط رأسه و لا ينزح إلى المدن الكبرى إلا لضرورة أوجبت عليه ذلك و لكن إذا توفرت له سبل العيش و حياة كريمة متكاملة المرافق كما يحرص فخامة الرئيس السيسي على توفيرها له فلن يبرح الصعيد .
و خلال لقاء فخامة الرئيس السيسي بذوى الهمم سأله فتى كفيف البصر و لكن الله انعم عليه بلباقة و حسن الكلم و كان السؤال عن مدى سعادته بكونه رئيساً للجمهورية فكان رد فخامته أن كل مبتغاه هو إسعاد جميع المصريين و أنه يدعو الله عز وجل أن يساعده و يوفقه فى تحقيق ذلك .
و ما أسمى رسالته .
وفقك الله يا فخامة الرئيس السيسي فى كل ما تسعى لتحقيقه و اسعدك كما تسعى لإسعاد الجميع .