إنه خبر صادم بكل المقاييس .كان ضربا من المستحيل قبل عام أن يكون هذا الخبر صحيحاً.ولكنها السياسية يا سادة لا قواعد ولا قيم ولا نزعات قومية.ولا عروبة ولا إسلام. المصلحة أولاً وقبل كل شئ. كلا يغنى علي ليلاه يا عرب..
•نعم إنها قاعدة عسكرية إسرائيلية بـالإمارات العربية المتحدة وعلى حدود بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية وتحديداً بمنطقة{عرادة}.
• مصادر مطلعة كشفت عزم الإمارات العربية المتحدة إقامة قاعدة عسكرية إسرائيلية و ذات المصادر أكدت أن الإمارات وإسرائيل بدأتا فعليآ عمليات التجهيز والتجهيزات الهندسية فى الموقع المذكور لإستضافة أول قاعدة عسكرية إسرائيلية فى الخليج العربى !!!!!!!!!!!!!!!!!
• حيث من المخطط أن تستوعب القاعدة {800} جندى إسرائيلى من مختلف تشكيلات الجيش الإسرائيلي كما تضم القاعدة ضمن ملحقاتها ممرٱ جويأ للطائرات العسكرية بما فيهاطائرات {الميج و F 35}. وقاعدة رادار ومنصات تجسس قادرة على تعقب أهداف على بُعد آلاف الأميال !!!
• جُملة التفصيلات التقنية والعسكرية الخاصة بالقاعدة الإسرائيلية فى منطقة عرادة الحدودية تؤشر وتدل فى العلوم العسكرية على أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية. ستتولى مهام إستخباراتية وهجومية فى آن واحد وهو ما أقرت به تقارير عبرية تحدثت عن أن القاعدة ستكون خط صد مبكر للهجمات الإيرانية. على منطقة الخليج العربى !!!
• لكن لماذا أُختيرت الحدود مع السعودية لتكون موقع القاعدة إذا كانت إيران هى المستهدفة من ورائها ؟؟..فلم تكن السعودية أن تُهمل هذا الإعتبار أو لتنخدع بالدعاية الإماراتية فى معاداة إيران. فالقاعدة الإسرائيلية تهديد وجودى للسعودية قبل أن تكون تهديدآ لإيران وآنى لها أن تكون غير ذلك والتبادلات الإقتصادية الإماراتية والإيرانية فى أوجها والتكامل بين سياسات طهران وأبو ظبى فى اليمن جار على قدم وساق !!!
بينما فى المقابل يتفاقم الخلاف بين السعودية والإمارات فى أكثر من ملف وأكثر من منطقة !!!
• ومن جهة أخرى شكل التحالف الإماراتى الإسرائيلى على وجه خاص مصدراً للإمتعاض للسعودية.
لكن أسوأ التقديرات فى المملكة لم تكن تتوقع أن تُقدم الإمارات على تدشين قاعدة إسرائيلية بالقرب من حدودها فى تحد سافر و صلف تجاوز كل الحدود والقيم والتقاليد الخليجية تحديداً !!!
• القاعدة الإسرائيلية فى المحصلة ستكون بحسب المراقبين أكبر قاعدة تجسس فى الشرق الأوسط ونقطة إستقطاب المرتزقة وتجنيد العملاء وحجر أساس لوجود إسرائيلى دائم فى الإمارات والخليج العربى برعاية أمريكية وخاصة فى ظل نية الولايات المتحده الامريكية عزمها خفض قواتها فى الشرق الأوسط وكذا المباحثات بشأن الملف النووي الإيراني !!!
• قاعدة عرادة الإسرائيلية ليست الأولى فى سجل التعاون الإماراتي الإسرائيلي فقد تم تدشين وجود عسكرى إسرائيلى فى جزيرة ميون اليمنية على البحر الأحمر حيث شرعت الإمارات فى بناء قاعدة جوية بعد تفكيك قاعدتها فى مدينة عصب الأريترية !!!
• وتعتبر الخبرات الإسرائيلية هى المحرك الرئيسى لقاعدة ميون الجوية التى ستمكن إسرائيل والإمارات من التحكم من الممر البحرى فى المنطقة ومراقبة ناقلات النفط والسفن التجارية من مضيق باب المندب إلى قناة السويس هذا إلى جانب تحويل جزيرة سقطرة إلى مستوطنة إسرائيلية عبر إدخال الإسرائيليين إليها تحت مسميات مختلفة تارة بوصفهم خبراء وتارة أخرى بصفتهم مستشاريين أمنيين !!!
• إن الهدف من التعاون الإماراتى الإسرائيلى فى اليمن هو شطر البلد إلى قسمين قسم يقع تحت سيطرة إيران وقسم أخر يقع تحت سيطرة الإمارات وإسرائيل ولن يكون ذلك إلا بإخراج السعودية من اليمن عبر إفشال وجودها العسكرى من هناك وهو مابدأ فعليآ بـ إنسحاب القوات الإماراتية من ميدان الحرب نهاية عام 2019 .وعمل الإمارات على إستهداف قوات الشرعية مقابل دعم الحوثيين بشتى الطرق الممكنة عبر تسهيل تهريب السلاح والوقود والتعاون الإستخبارى !!!
★فهل يكون الهدف القادم أغراض أخرى لتقسيم الخليج وإعادة توازنات القوى فى الشرق الأوسط وخلق دور جديد لسيطرة الإمارات فى المنطقة. والذهاب إلى الفوضى كما حدث فى اليمن.
★شئنا أم أبينا فإن التواجد الإسرائيلي سواء فى الإمارات أو باب المندب له تداعياته السلبية على الأمن القومي المصري والسعودي والخليجى والعربي بصفة عامة.
★وإن أصبح واقعاً فلابد من مجابهة هذا الأمر بكل حكمة وقوة وإتخاذ التدابير الإحترازية لتخفيف أثاره السلبية.......... .......
★عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادي من كل سؤء بفضل تضحيات أبنائها الأوفياء المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن....