google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 صور برّ الوالدين وعقوقهم من الأبناء
recent
عاجل
Home

صور برّ الوالدين وعقوقهم من الأبناء

★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• عن إبن مسعود أنه قال { سألت رسول الله .أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثمَّ أي؟ قال: بر الوالدين}. ومن صور بر الوالدين:
١- طاعتُهما، واجتنابُ معصيتهما في غير مخالفة لأمر الله. 
٢- الإحسانُ إليهما، وخفضُ الجناح لهما، والبعدُ عن زجرهما. 
٣- الإصغَاءُ إلى الوالدين، وذلك بالإقبال عليهما إذا تحدثا، وتركِ مقاطعتهما أو منازعتهما الحديث أو تكذيبهما. 
٤- من الآداب مع الوالدين التلطُّلفُ بهما، والفرحُ بأوامرهما، والحذر من التأفف والتضجر منهما. 
٥-التودّدُ لهما، والتحبُّب إليهما، والجلوس أمامهما بأدب واحترام، وتجنُّبُ المنَّة في الخدمة أو العطية. 
٦- مساعدةُ الوالدين في الأعمال، والبعدُ عن إزعاجهما وقتَ راحتهما، أو تكديرِ صفوهما بالجلبة، ورفعِ الصوت، أو بالأخبارِ المحزنة. 
٧- تجنُّبُ الشجارِ، وإثارةِ الجدل أمامهما، وذلك بالحرص على حل جميع المشكلات مع الإخوة أو الزوجةِ أو أهل البيت عمومًا، بعيدًا عن أعين الوالدين إلا إذا اقتضت الحكمةُ والمصلحةُ إشراكَهما في الأمر. 
٨- تلبيةُ نداءِ الوالدين بسرعة، والاستئذان عليهما حال الدخول عليهما وإصلاحُ ذات البين إذا فسدت بين الوالدين، والحرصُ على التوفيق بينهما وبين الزوجة، وتعويد الأولاد على برهما. 
٩- تذكيرُ الوالدين بالله، ونصحُهما بالتي هي أحسن. 
١٠- الاستئذانُ منهما، والاستنارةُ برأيهما، والمحافظةُ على سمعتهما، والبعدُ عن لومهما وتقريعهما. 
١١- كثرةُ الدعاءِ والاستغفار لهما، وصلةُ الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإنفاذ عهدهما، والتصدُّق عنهما. 
ومما يعين على بر الوالدين أن يستعينَ الإنسانُ بالله، وأن يستحضر فضائلَ البر وعواقبَ العقوق، وأن يستحضر فضل الوالدين، وأن يضع نفسه موضعهما، وأن يقرأ سير البارين بوالديهم.

• عقوق الوالدين ذنب عظيم، وكبيرة من الكبائر، فهو قرين للشرك، وموجب للعقوبة في الدنيا، وسبب لرد العمل، ودخول النار في الأخرى. عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – عن النبي قال: {الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس}. رواه البخاري.  صور من عقوق الوالدين.
١- إبكاؤهما وتحزينُهما، وزجرُهما، والتأففُ والتضجر من أوامرهما، والعبوسُ وتقطيبُ الجبينِ أمامهما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجّل لصاحبه} يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة.
٢- إحتقارُ الوالدين، والنظر إليهما شزرًا، والإشاحةُ بالوجه عنهما إذا تحدثا، وقلةُ الاعتداد برأيهما، وإثارةُ المشكلات أمامهما. 
٣- شتمُ الوالدين، وذمُّهما عند الناس، والتخلي عنهما وقت الحاجة أو الكبر، والتبرؤُ منهما، والحياءُ من ذكرهما والنسبة إليهما. 
٤- الإثقالُ على الوالدين بكثرة الطلبات، والمكثُ طويلا خارجَ المنزل إلى ساعات متأخرة من الليل، أو النوم خارج المنزل دون علم الوالدين، خصوصًا إذا كان صغيرًا.
٤- لعنُ الوالدين، والتعدي عليهما بالضرب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يَسُبّ الرجل والديه؟ قال :{ نعم يسبّ أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه}.
٦- هجرُ الوالدين، والبخلُ عليهما، وتركُ نصحهما، والسرقةُ من أموالهما، والأنينُ وإظهارُ التوجُّع أمامهما. قال صلى الله عليه وسلم:{رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ. قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا ثُمَّ لَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ}.
وهذا أمر مشاهد محسوس يعرفه كثير من الناس، ويرونه بأم أعينهم، ويسمعون قصصًا متواترة لأناس خذلوا وعوقبوا بسبب عقوقهم لوالديهم.  وقال عليه الصلاة والسلام: {ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده}.
author-img

الادارة العامة

Comments
    No comments

      NameEmailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير