google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 قلبى يتمزق
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

قلبى يتمزق

.. 
بقلم عماد فرح رزق الله
 
اعلام سياسي محافظة أسيوط 
.:
كيف أُخبر قلبي ان كُل هذا الألم  بِسبب قلبً أحَببتهُ  ، قلباً احترقت لكي اسقيه حناني ، قلباً كلما اقبل له قلبي اغلق الباب عليه ، كيف لي ان أشرح له أن هذه الخيبه بسبب من وضعت فيه الأمل ، كيف اُزيح حَزن قلبي الذي كان يسعدك ؟ كيف لي ان انصف قلبي ان كنت انت القاضي ؟ كيف لهُ ان يعود كانه لم يقابلك يوماً ؟ انت الذي كانت كل طرقي تُشير اليك ..

رُغم حُبه الشديد لكِ الا انكِ استكبرتي ، كان عِشقه يملئ السماء السماء والارض حباً ، كان حُبه بكِ اشبه بمعِجزة ، كأنه كان يبحث عنكِ طول حياته ، كان بالنسبه لك انتِ ملاكً على هيئه إنسانه ، فماذا صنعتي بذلك الحب؟  هنا يأتي السؤال ماذا صنعتي ؟ الا تعلمي ماذا صنعتي ؟ دعيني اخبركِ اذاً ، بقدر ذلك الحب  الذي كان يحمله بقلبه ، كان له لوحده لم تشاركيه ذلك الاحساس الدفين بالحب ، هل تعلمين ماذا حصل له ، كتم حبه بقلبه ، حفاظاً لكبريائه كتمه حبيه ورحل ، ليس هذا فحسب كلماتكِ القاتله المملؤه بالكراهيه والحقد جعلت من قلبه كومه من الرماد ، عاد ذلك الحب  العميق بكل اتساعه اضقتيه بقلبه ، ليس هذا فحسب ؟ هل تعلمين ايضاً ؟ قلباً كقبضه يدي ، كيف له ان يحتمل ذلك الحب  ، كتمه ورحل عاد قلبه مملؤً بالسواد الكراهيه والحقد استولت عليه ، عاد من شخصً طيب الى شخص  تطغى السيكوباثيه على قلبه ، عاد منكسراً لم تمتلكي اي انسانيه في قلبك، جعلتيه شخصً يبكي بصمت ، وجهه شاحب كانه بلا مشاعر ، مات كل شيء بالنسبه له ، فلماذا كل هذا ؟ كنتِ اختياره الخاطىء ، ام انتِ شخص حثاله لا اكثر   اسفي اين ستذهبين عندما يسألك الله عن قلبه. 

.
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير